أغشوركيت ( حديث أغشوركيت + تعازي ) : قال تعالى " من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " . صدق الله العظيم ، تلقيت ببالغ الأسى و الحزن قبل قليل نبأ وفاة فضيلة القاضي محمد محفوظ/ محمدا رحمه الله ، و بهذه المناسبة الأليمة أرفع تعازينا إلي أسرة الفقيد راجين لهم الصبر و السلوان و للفقيد الرحمة و الأمان وان يخلفه في أهله ، كما نعزي ساكنة ولاية لبراكنة و الأسرة القضائية في البلد في هذا المصاب الجلل.
لقد تعرفت علي فضلية القاضي ولد محمدا سنة 1989 في مدينة " بوغى " حيث كنت معلما هناك و كان هو يسكن وصديقه وإبن عمه الأستاذ " المصطفى ولد مبارك " الذي كان أستاذ هناك قبل أن يصيح أستاذ في المعهد العالي بعد ذالك ، وكانت منازلنا متجاورة وكنت اجلس معهما كثيرا للإستفادة من مذاكرتهما ، وكانا يزوراني في بيتي ادبا و كرما و تواضعا منهما وكان القاضي إلي جانب فقهه و تخصصه لا يمل جليسه ولا يند عن ذهنه بيت ولا كاف و لا قصة ولا شخصية من ولايتي اترارزة و لبراكنه ، ادركه شهر رمضان معنا في السنة الآنفة الذكر و كان يصوم نهاره و يقوم ليله ،وقد كان رحمه الله غاية في سعة العلم و دماثة الخلق وكرم النفس و الأدب .
رحم الله فضيلة القاضي :
محمد محفوظ ولد محمدا و بارك في خلفه .
سليمان ولد أحمدوبمب ولد أعل