أغشوركيت ( منوعات ) : أقدم عدد من خطباء وأئمة المساجد بالعاصمة نواكشوط ، على الدعاء للرئيس التركي رجب طيب أوردغان غداة الانتخابات التي بدأت في تركيا اليوم الأحد.
الشيخ محمدالأمين ولد مزيد علق قائلا :
الغرب والشرق والصديق والعدو في انتظار نتائج الانتخابات التركية التي تعتبر من أصعب الانتخابات وأهمها و لا يستطيع أحد أن يجزم بنتائجها ، لسبب بسيط ، هو: أن المواطنين سيختارون من يتولى أمرهم وهم أحرار في هذا الاختيار .
صحيح أنه يقال إن معظم استطلاعات الرأي ترجح فوز رجب طيب أردوغان .
يتمنى الصليبيون واليهود وعملاؤهم أن يهزم أردوغان شر هزيمة ، وأن يصبح نواب حزب العدالة والتنمية أقلية في البرلمان وهذا الحلف مرعوب من انتصار أردوغان .
تخيَّل الخيل قد دكَّت معاقلَه وأن جيش صلاح الدين قد هجما
وأبصر الفجرَ تغشاه طلائعه ينساب في كل أفْق يطرد الظلما
لكن لأردوغان أنصاره
1. المتدينون في تركيا الذين توفرت لهم حرية العبادة والدعوة ، وتخلصوا في عهد أردوغان من (الأتاتوركية) المتوحشة التي كانت تعتبر حفل الإفطار الرمضاني جريمة !!يتمنون أن ينجح أردوغان ويدعون الله مخلصين أن ينصره والدعاء سلاح المؤمن .
2. المواطنون البسطاء الذين اهتم بهم أردوغان ووفر لهم (الرعاية ) وأغناهم يتمنون أن ينجح أردوغان .
3. الوطنيون المخلصون الذين يريدون لبلدهم الرفعة والعزة والمكانة يتمنون أن ينجح أردوغان الذي رفع رؤوسهم في العالم .
4. اللاجئون والمشردون (الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله) يدعون الله بصدق أن ينجح الرئيس الذي رعاهم وآواهم وتعاطف معهم وأن لا ينجح من يتضمن برنامجه إخراجهم فورا " وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم. "
5. المفكرون المشغولون بهموم النهضة الذين يرون في تركيا أردوغان مشروعا واعدا لما يحلمون به .
6. الإسلاميون في العالم الذين يرون في أردوغان حاكما لا يظلم عنده أحد ويدعون الله بصدق أن ينجح
إن تركيا في لحظات الانتظار هذه أحق بقصيدة شاعر النيل حافظ إبراهيم ، وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي ، اللهم انصر عبدك أردوغان وإخوانه كما نصر المستضعفين والمجاهدين ، ويرحم الله عبدا قال آمينا .
فيما كان رد الشيخ عبدالله ولد أمينو ــ وهو إمام وخطيب جامع الإخلاص ــ عبارة عن الدعاء :
كتب الشيخ د. محمد الأمين مزيد مقالا عن الانتخابات التركية ختمه بالدعاء لأردوگان وحزبه حاضا على التأمين فأمنت وعلقت بما يلي : نعم ، يجب الدعاء لهم اليوم ولا سيما في السجود وأدبار الصلوات كما سهرنا ليلة الانقلاب ندعو ففرّج الله ، فما أحسب ترك الدعاء له الآن إلا خذلانا له ولا يخفى ما في خذلان المسلم لأخيه ، وما أحسب نصرته إلا من نصرة المؤمن الواجبة .