السفير السوداني لأغشوركيت : مشاركة " ماكرون " في قمة نواكشوط دليل على نجاحها | أغشوركيت

السفير السوداني لأغشوركيت : مشاركة " ماكرون " في قمة نواكشوط دليل على نجاحها

اثنين, 02/07/2018 - 15:29

أغشوركيت ( تغطيات + مقابلات  ) : قال سعادة السيد : مصطفى عثمان اسماعيل ، مندوب السودان الدائم  لدى الأمم المتحدة في جنيف ، إن انعقاد المؤتمر31 للقمة الإفريقية في موريتانيا التي كانت إحدى المستعمرات الفرنسية ، وزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل  ماكرون ، بالتزامن مع انعقادها دليل على نجاح قمة نواكشوط الإفرقية ، مشيرا إلى أن فرنسا ظلت بعد انتهاء الفكرة الإستعمارية مرتبطة مع منطقة غرب إفريقيا بشكل قوي ، وذلك من خلال ارتباطاتها الأمنية والإقتصادية والعسكرية ، وحقيقة فرنسا أنها قريبة جدا من شمال إفريقيا ، وهي أمور جعلت فرنسا تركز اهتمامها على هذه القمة ، يقول سعادة السفير .

 

 

وأوضح سعادة المندوب السوداني : مصطفى عثمان اسماعيل في تصريحات لموقع أغشوركيت انفو ، على هامش الدورة الواحدة والثلاثين للقمة الإفريقية المنطلقة أشغالها أمس الأحد بأروقة المركز الدولي للمؤتمرات " المرابطون " في نواكشوط ، أوضح سعادته ، أن النقاش مع الرئيس الفرنسي سيدور حول قضايا الإرهاب في منطقة إفريقيا ، والدور الذي يمكن أن تلعبه فرنسا في سبيل القضاء على الإرهاب ومساعدة إفريقيا في الأمن والإستقرار ، كما سيتضمن النقاش أجندة القارة الإفريقية المختلفة التي تحتاج إلى الدعم الدولي .

 

 

وأضاف مصطفى عثمان ، بأن القمة الإفريقية تسعى إلى الأمن والإستقرار ، والإرهابيون مازلوا يثبتون أنهم موجودون على الأرض ، " الأمر الذي يتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق ، وإيجاد وسائل مختلفة ، إذلايمكن أن يعالج الإرهاب بالقوة العسكرية وحدها ، لأن الإرهاب يحتاج إلى معالجات فكرية وثقافية ، كما يحتاج إلى إزاحة المظالم في حال وجود مكونات تحس بأنها مظلومة ، وبالتالي فإن هذه الوسائل قد تشكل مجتمعة محاربة الإرهاب " .  متمنيا ، أن تكون رسالته هذه عبارة عن فقاع ليس أكثر من ذلك ، داعيا إلى أخذها بمحمل الجد في الوقت الذي يناقش فيه الزعماء الأفارقة في قمة نواكشوط موضوع الإرهاب والفساد .

 

 

وعن ملف جنوب السودان ، قال سعادة السفير مصطفى عثمان ، بأنه من المفارقات كون هذه القمة تحس بشيء من الراحة ، نتيجة ماتم مؤخرا سواء في الخرطوم بالنسبة لفرقاء جنوب السودان ، أو التقارب الأرتلي الآثيوبي الذي يحدث لأول مرة بعد أكثر من عشرين عاما من الخلاف والقتال ، وموضوع جنوب السودان موضوع في غاية الأهمية ، حيث ظلت القمم الإفريقية تتبادله دون بزوغ أي حل في الأفق ، — يضيف — المندوب السوداني ، الآن وقد تم التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار ، ومازالت المباحثات في الخرطوم مستمرة لتشكيل حكومة انتقالية ، وقد وضعت الأسس لذلك ، " أقول وكلنا مشتركون الآن ، بأنه لابد من رسالة قوية من القمة بأهمية وقف إطلاق النار ، وأهمية الإلتزام ببنود الإتفاق ، بالرغم من أنه وقع في الخرطوم وبرعاية سودانية ، إلا أنه يحتاج إلى تعاون إقليمي ودولي ، لأن اللاعبين من الخارج هم الذين يفسدون مثل هذه الإتفاقيات " .