.gif)
(1).jpg)
أغشوركيت ( تغطيات ) : أفاد موفد موقع أغشوركيت انفو ، إلى نقل وقائع قمة نواكشوط الإفريقية في يومها الثاني ، بأن الرئيس الفرنسي : ايمانويل ماكرون ، يستعد هذه اللحظات بأروقة المركز الدولي للمؤتمرات " المرابطون " لإلقاء خطابه بمناسبة مشاركته في أعمال الدورة الواحدة والثلاثين للقمة الإفريقية التي تنعقد يومي _1 و2 يوليو / تموز ، الجاري بالعاصمة الموريتانية نواكشوط .
وحسب الموفد فإن خطاب الرئيس الفرنسي سيتطرق في محاوره للعديد من الملفات المهمة والمطروحة على طاولة المفاوضات خلال أشغال قمة نواكشوط ، كما سيكون موضوع الإرهاب والأمن في منطقة دول الساحل أبرز النقاط الأساسية في خطاب ماكرون ، بالإضافة إلى بعض القضايا المحورية التي تربط فرنسا بدول القارة الإفريقية .
بعد هذا الخطاب الذي سيحضره الزعماء المشاركون في هذه القمة ، سيلتقي الرئيس الفرنسي برؤساء الإتحاد الإفريقي على انفراد لبحث المواضيع ذات البعد المشترك بين دول الإتحاد وجمهورية فرنسا ، كما سيلتقي ماكرون ، أيضا بزعماء دول مجموعة الخمس في الساحل ، في وقت تشهد فيه منطقة الساحل وخاصة الشمال المالي هجوما متصاعدا على القوة المشتركة لهذه الدول .
وفي سياق متصل ، فقد تم خلال جلسة عملية لرؤساء حكومات وقادة الدول الأفارقة ، الإتفاق على رزمة من الملفات الإقتصادية والسياسية .. المعروضة ضمن أجندة القمة ، حيث وقع الإتفاق على إعادة أكثر من مائة مليار دولار منهوبة من إفريقيا في البنوك الغربية ، وقد صادق القادة الأفارقة بصوت موحد على إرجاعها عبر آليات تابعة للإتحاد الإفريقي بالتعاون مع دول الإتحاد الأوروبي .
الزعماء اتفقوا كذلك على قضية استقلال القرار الإفريقي والإعتماد على الذات ، مجمعين على القرار 0 ،2 من الدخل القومي لكل دولة إفريقية للتمويل الذاتي للإتحاد الإفريقي .
أما القضايا الأخرى فقد لاقت — حسب موفدنا — بعض التحفظات ، إلا أن القادة توصلوا إلى تجاوز بعضها ، خصوصا قضية ليبيا ، ودعم وحدة أراضيها وسيادتها ، وعدم التدخل في الشأن الليبي عموما ، كما أجمعوا على التأمين فيما يتعلق بالخطوات الإيجابية في مسيرة السلام في الصومال ، وكذا ملف جنوب السودان الذي كان هو البند الرئيسي في هذه الجلسة .
وكان الرئيس الفرنسي : ايمانويل ماكرون قد وصل مساء اليوم إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط ، في زيارة صداقة وعمل تدوم يومين كاملين .
.jpg)
