أغشوركيت ( حديث المقاطعة ) : نظم حزب التحالف الشعبي التقدمي ، مساء اليوم بمركز مال التابع لولاية لبراكنة ، مهرجانا جماهيريا ، حضره جمع غفير من قيادات ومناضلي ومناضلات الحزب على مستوى البلدية ، وقد انطلقت فعاليات المهرجان وسط احتفالات شعبية كبيرة ، تضمنت سباق الخيل والدراجات ، وبعض الألعاب الفلكلورية التقليدية " لعب الدبوس ، والنيفارة " في جو يطبعه الهدوء والتآخي ، وبحضور جميع أطياف الطيف السياسي في البلدية .
المهرجان افتتح بكلمة أمين الحزب على مستوى البلدية السيد : أحمد ولد أحمد ابلال شكر خلالها الحضور على مشاركته التعبوية ، مؤكدا على النهج القويم الذي قام به الحزب في نهجه النضالي ، دون أن يكون حزب شريحة عن أخرى ، مذكرا بأن الحزب ظل يناضل عن حقوق المهمشين والمظلومين تحت قيادة رئيس الحزب السيد ؛ مسعود ولد بلخير ، الذي يشهد له القاصي والداني بوطنيته وحبه للوطن دون أن يزايد على ذلك أحد ، وفق قوله .
وقال ولد ابلال بأنهم هم من أزالوا خطر ثورات الربيع العربي والمآسي التي خلفتها من دمار وشتات لتلك البلدان من خلال الحوار الوطني مع الأغلبية .
من جانبه قال المناضل البارز في صفوف الحزب السيد : سليمان ولد سيني ، إنه منذالعام 2007 والحزب ماض في انفتاحه على جميع الأطراف السياسية ، مضيفا أنه من أقنع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بضرورة أن يكون العمدة من شريحة لحراطين ، وأن التحالف بعد مشاوراته القادمة داخل الحزب سيدفع باوجه شبابية جديدة ، كما أثنى ولد سيني على تعاطي السلطات الإدارية والأمنية على تعاطيها مع منظمي المهرجان .
أما السيد : مسعود بن يركيت فقد تحدث هو الآخر عن تاريخه مع الحزب ، إذ له الفضل في وجود التحالف الشعبي في بلدية مال ، منذ 2005 ، حيث قام بحملته التعبوية المعروفة " بيت بيت " للتعريف بالحزب وبرئيسه الذي ، قال بأنهم جاءوا من أجل أن يستردوا للشعب ولمناضليهم حقهم ، بعد أن استغلوا من قبل ، وأضاف : " اليوم جاء الدور لكي يعرفوا بأنفسهم كيف يحصلون على حقهم دون أن يغير ذلك من اللحمة الوطنية " .
بعد ذلك تدخلت مسؤولة النساء للحزب من فئة الشباب السيدة : مريم بنت محمود بن الكوتي ، حيث شكرت مناضلات الحزب ومناضليه ، حاثة الجميع على التماسك والالتحام .
بدوره ركز المهندس : علي ولد بوبكر ، على الحديث عن ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتساب والتسجيل على اللوائح الإنتخابية ، كي تتسنى لهم المشاركة الكبيرة في خوض غمار الاستحقاقات القادمة ، كما شرح دور المجالس الجهوية في التنمية وضرورة حصول الحزب على التمثيل فيهم ، من خلال 25 مندوبا هم نسبة ولاية لبراكنة من المواطنين البسطاء ، قائلا بأنهم وحدهم الذين يدركون المشاكل الحقيقية التي تعاني منها البلدية والعوائق الحقيقية وراء تنميتها .