أغشوركيت ( حديث المقاطعة ) : نظم عدد من شباب بلديات ألاك وبوحديدة وأغشوركيت ، بمقاطعة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة ، مساء اليوم الأربعاء 18 يوليو أمام المقر المركزي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في نواكشوط ، وقفة احتجاجية على وقع ترشيحات الحزب الحاكم الأخيرة .
ورفع المحتجون شعارات طالبوا من خلالها الحزب بإعادة ترتيب نواب ألاك المرشحين من قبله للنيابيات القادمة ، وذلك من أجل مراعاة الجهد وتحقيق التوازن .
ولفت المعتصمون إلى أن " صدارة لائحة مرشحي ألاك حق أصيىل للمكون الأكبر " في المقاطعة ، وأن " رئاسة المجلس الجهوي في لبراكنة عنون لتهميش المقاطعة المركزية " .
واستقبل المحتجون من طرف رئيس الحزب الأستاذ : سيدي محمد ولد محم ، حيث عبر أثناء خرجته إلى أصحاب الوقفة عن شكره للشباب المحتجين في إطار الحرص على مصلح الحزب ، والنضال في سبيل تطويره ، مؤكدا أن رسالتهم قد وصلت على حد تعبيره .
وفي تصريح لموقع أغشوركيت انفو ، بعيد انتهاء الوقفة ، قال السيد : أحمد ولد سعيد — عضو لجنة التنسيق — ، إن لقاء جمعهم برئيس الحزب سيدي محمد ولد محم ، وكل من وزير النفط والطاقة والمعادن ، الدكتور : محمد ولد عبد الفتاح ، ووزير الإقتصاد والمالية السيد : المختار ولد اجاي ، والسيد : سيدنا عالي ولد محمد خونا ، وزير تقنيات الإعلام ، قدموا من خلاله عريضة مطلبية ، وناقش فيه الطرفان دواعي الإحتجاج والسياقات السياسية التي جاء فيها ، موضحا أن رئيس الحزب وأعضاء اللجنة الوزارية المكلفة بإصلاح الحزب الحاكم ، قالوا إن الحزب سيدرس كل المطالب المقدمة إليه ، والتي من بينها العدول عن ما وصفه الشباب المحتجون بـ”الظلم الممنهج والبين الذي تعرضت له مجموعة " أزماريگ " في بوحديدة ، التي هي المكون الأهم لأحد أكبر المجتمعات في المنطقة .
وأضاف ولد سعيد ، بأن لهم الثقة المطلقة في “الخطوات التي سيتخذها الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز ، ورئاسة الحزب ، بشأن هذه المجموعة الوازنة ، والتي تعد مركز القوة في المقاطعة " .
وتعيش بلديات بوحديدة وألاك وأغشوركيت ، حالة غضب وغليان وترقب في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة بخصوص الترشيحات الإنتخابية المرتقب إجراؤها سبتمبر المقبل .