أغشوركيت ( حديث المقاطعة ) : انطلقت على مستوى مقاطعة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة الليلة البارحة الحملة الانتخابية الممهدة للاستحقاقات النيابية والبلدية والجهوية فى جو من التنافس الايجابي والحماس منقطع النظير في جميع بلديات المقاطعة ومراكزها الادارية .
وافتتح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل " بحضور بعض رؤساء لوائحه المترشحة على مستوى المقاطعة حملته الدعائية ايذانا بالانطلاقة الرسمية للنشاطات السياسية والتحسيسية ببرامج الحزب السياسي ولوائحه المترشحة للدوائر الانتخابية .
رأس لائحة مقاطعة ألاك للنيابيات السيد : الطاهر ولد اعل محمود ، أوضح في كلمته الإفتتاحية أمام جماهير الحزب ومناضليه ومناضلاته أن الحزب تولى مهمة الدفع بالأحسن والأكفإ لمختلف المناصب الانتخابية ، مشيرا إلى أنه على المواطنين أن يدركوا النواقص والإختلالات التي تعاني منها المقاطعة على جميع الأصعدة ، سواء تعلق الأمر بالصحة أوالتعليم ، مؤكدا على أهمية التصويت لمرشحي حزب نال على مدى السنوات الماضية ثقة ساكنة المقاطعة والولاية ، على حد تعبيره .
وركز ولد اعل محمود على تقديم البرامج والمساطر التي رسمها مرشحي حزبه لتقديم الأفضل في مجالات التنمية والوحدة والإعمار لمدينة عانت صنوف التهميش والنسيان ، على حد قوله ، داعيا الجميع إلى ضرورة التصويت والتحسيس لصالح كافة مترشحي الحزب على مستوى المقاطعة .
جرى افتتاح حملة تواصل وسط تساقطات مطرية وبث لأناشيد دينية عبر المكبرات الصوتية وتعليق صورالمترشحين واللافتات على واجهات المبانى والشوارع الرئيسية فى المدينة.
وفي سياق متصل ، أعطى منسق حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ، على مستوى ولاية لبراكنة ، وزير المياه والصرف الصحي السيد : يحي ولد عبد الدائم إشارة بدء الانطلاقة الفعلية لحملة الحزب ، طالبا كل من ترشح خارج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن يتخلى عن نشاطاته السياسية ويوجه دعمه إلى خيارات الحزب ومساندته في مختلف اللوائح الانتخابية المترشحة .
وبين ولد عبد الدائم خلال حديثه أن سحب اللوائح لم يعد ممكنا في هذه الظرفية ، غير أنه سيتقدم بطلب لأولئك الذين يقفون خلف هذه الترشيحات بتجميد أنشطتهم تجاهها ، وأن يعملوا على توجيه ناخبيهم نحو التصويت على خيارات الحزب في مختلف التشكيلات الانتخابية .
وحث الوزير لجان الإشراف الفرعية على تكثيف الجهود حول إنجاح الحملة الانتخابية ، وذلك من خلال إحكام نشاطاتها عبر الاجتماعات واللقاءات المفتوحة والزيارات الميدانية من أجل كسب ثقة الناخبين ، في جو انتخابي يتميز بالانضباط والمسؤولية تكريسا لتجربة البلاد الديمقراطية .