قال مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لبلدية بوحديدة التابعة لمقاطعة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة ، السيد : مولاي ولد محمد امبارك ، إن بلدية بوحديدة أصبحت الآن تعيش نوعا من الإستقرار السياسي ، بفعل الإنسجام الذي أبرمت ميثاقه الإتفاقي المكونات الرئيسية في المدينة .
وعبر ولد امبارك عن فرحته بنجاح انطلاق حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى بلدية بوحديدة التي بدأت تستعد بمرشحيها للمشاركة في الانتخابات القادمة ، وذلك من خلال التواجد المكثف لمختلف التشكيلات الإجتماعية للمدينة ، تاكنيت وأولاد أبييري وازماريك ، مؤكدا أنه على أساس اتفاق هذه القوى الوازنة على دعم مرشح الحزب لثاني بلدية من حيث تعداد السكان ، يعتبر النزاع السياسي السلبي للبلدية قد انتهى .
وأضاف المرشح ولد محمد امبارك في تصريح خص به موقع أغشوركيت انفو ، أن برنامجه الإنتخابي يأخذ في طليعته بعين الإعتبار الخدمات الأساسية التي تحتاجها البلدية ، كالصحة والتعليم والماء ، كما أنه سيراعي أهمية تطوير المنتوج الزراعي الذي تتميز البلدية بمساحات منه قابلة لأن تكون مصدر دخل ينعكس على المواطن ويمس جوانب التنمية المختلفة .
واوضح المرشح أن المجلس البلدي يتشكل في غالبيته من طاقم شبابي يعطي صورة عن التناوب الديمقراطي ، كما أنهم مستعدون لإفساح المجال لأي شخص يريد خدمة البلدية والمساهمة في خدمة مصلحتها العامة ، داعيا ناخبي البلدية إلى التصويت على برنامجه الداعم لخيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، على حد تعبيره .
كما دعا كافة المؤسسات الإعلامية على مستوى ولاية لبراكنة إلى التزام المهنية والحياد ، في تغطياتهم الإعلامية ، حرصا على إعطاء صورة مشرفة ومتوازنة عن الولاية .