.gif)
أغشوركيت ( مقالات ) : قال تعالى { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ }
انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم { الخير كله في الشباب والشر كله في الشباب } و أخذا بعين الإعتبار أن نسبة الشباب في بلادنا تناهز الخمسين بالمائة ، كان لزاما على الدولة أن تعطي إهتماما خاصا لهذه الفئة الأساسية للنهوض أي دولة ولرقي أي مجتمع .
من هنا جائت فكرة إنشاء المجلس الأعلى للشباب كحاضنه للشباب بأفراحهم وأتراحهم ، لآمالهم وطموحاتهم مشكلا بذلك لبنة أخرى في صرح بناء الدلة الموريتانية .
آمن القائمون على المجلس بفكرته و بإمكانية تحقيق أهدافه وترجمتها إلى واقع يعيشه الشباب بعيدا عن هاجس الهجرة وكابوس التطرف والإنحلال فبدئوا بترجمة أقوالهم إلى أفعال من خلال المؤتمرات والورشات و الدورات التكوينية والشراكات المعقودة مع المؤسسات العامة والخاصة تحت القيادة الرشيدة للمهندس الشاب محمد يحي ولد الطالب إبراهيم وتحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
ويواصل المجلس إنجازاته وطموحاته مستمدا طاقته من حماسة و عنفوان الشباب راسما طريقه المفروش بالورود إلى مستقبل أفضل للشباب الموريتاني ينعم فيه بالرفاه والرخاء والأمن والإستقرار ويعبر فيه عن مايجول في خلجات صدره دون أن يضطر لحزم أمتعته مهاجرا إلى بلد آخر ولسان حاله ينشد قول الشاعر :
لعمرك ماضاقت بلاد بأهلها __ ولكن أحلام الرجال تضيق
فلا ضير في أن يتصدر الشباب لمركز القرار وأن يساهم في بناء دولته بنفسه
وما الحداثة من حلم بمانعة __ قد يوجد الحلم في الشبان والشيب
المختار الشيخ صيبوط
