.gif)
(1).jpg)
أغشوركيت ( مقالات ) : تستحق الأشواط التي قطعتها موريتانيا في مسيرة البناء و التطور على كافة الصعد والميادين الإشادة والتثمين من كل منصفٍ أو متابع، فمنذ عقدٍ زماني زادت وتيرة الاهتمام بالمجالات ذات الأولوية كالشبيبة و الرياضة شأن بقية أوراش التنمية والتقدم التي يقودها بقوة وعزم صاحب الفخامة محمد ولد عبد العزيز.
"إسأل خبيرا ولا توصيه" عن قطاع الرياضة، وهو مجال شهد قفزة نوعية غير مسبوقة ونجاجات تفوق كل التوقعات، لكن لا يمكننا القول بأن تلك النجاحات تأتي إعتباطا أو عن طريق الحظ، و انما هي حصيلة الجهد و التخطيط القاضي بالنهوض بالرياضة على المستوى الوطني والذي عكسه العمل الجبار الذي يرسم توجيهات وحرص فخامة رئيس الجمهورية على النهوض بالرياضة الوطنية عموما.
كانت التوجيهات السامية تتضمن الارتقاء بالشبيبة والرياضة وتكليف وزارة خاصة بهذا القطاع من مهامها تكوين كوادر في مجال الشباب والرياضة بعد أن اعيد فتح معهد تكوين اطر الشباب و الرياضة و التدخل إلى جانب الشباب في جميع مقاطعات الوطن بهدف تنشيط و تطور الأوساط الشبابية و الرياضية والوصول إليها، أينما كانت وكيفما كانت، وقد ارفق هذا الجهد بكشف النواقص وتتبع العراقيل بغية التغلب عليها وتحسين الأداء الوطني في المجال. تبع ذلك مباشرة طرح استراتيجية وطنية للشباب و الرياضة تهتم بشتى مجالات الشباب و الرياضة مع وضع خطط و برامج على مدى خمس سنوات يتم فيها ترقية الرياضة كدعامة للصحة العمومية و الوحدة الوطنية و اكتشاف المواهب الشبابية في كرة القدم و كرة السلة و العاب القوى كما أن العلاقة بين الدولة و الاتحاديات الرياضية قد تم تحديدها وضبطها بشكل أفضل، ولا تتوقف المسيرة عند هذا الحد فقد قرر سيادته تخصيص يوم وطني للرياضة ممارسة و احترافا بالإضافة إلى تشجيع الرياضيين وتوسيع قاعدة الثقافة الرياضية جماهيريا.
اما من ناحية الدعم المالي فقرر رئيس الجمهورية ايضا تخصيص 1% من الدخل الجمركي لصالح المصاريف الرياضية، و تم أيضا تشييد العديد من المنشآت الرياضية و الشبابية حيث تم تجهيز وتشييد ملعب عصري بالمواصفات الدولية، و دار للشباب عصرية لتمكين الشباب في الداخل من ممارسة الانشطة الرياضية و الشبابية بكل أريحية.
اما على مستوى الفرق الوطنية تم دعم الفرق الوطنية بالتكوينات و المعسكرات الرياضية بغية المشاركة في كافة التظاهرات الدولية فبدأت بعد ذلك مرحلة جني الثمار ولعل أوضح نتيجة لذلك التوجه والجهد هو تأهل الفريق الوطني لكرة القدم الى كأس الامم الافريقية 2019 لكان وقبل ذلك الى بطولة الشان، و الانتصارات غير المسبوقة في المجالات التنافسية وطنيا وإقليميا وقاريا.
ان الأمثلة عديدة، وهي أكثر من أن تعد أو تحصى ومع ذلك يمكننا أن نذكر بمشاركة بلادنا في الالعاب الاولمبية الخاصة في الامارات العربية المتحدة حيث حصدت بلادنا في سباقات 100مترا، 4 ميداليات اثنتان من بينها ذهبية، اما على صعيد تنس الطاولة فقد حصدنا فضية و برونزية، هذا بالإضافة إلى استضافة بلادنا لبطولة إفريقيا كاس امم إفريقيا للشباب تحت 20 سنة.
لذلك قررنا نحن الرياضيين الموريتانيين رفع القبعة لهذه الانجازات التى سطرت بأسطر من ذهب شكرا صاحب الفخامة محمد ولد عبد العزيز.
المندوب الجهوي للشباب و الرياضة : يعقوب سالم
.jpg)
