أغشوركيت ( النافذة الأدبية ) : في إطار أهتمام موقع أغشوركيت بالموروث الأدبي البركني وخصوصا عندما يتعلق الأمر بشعراء كبار كاد أدبهم أن يصبح في طي النسيان نتيجة لإهماله من الناحية الإعلامية عمدنا جاهدين في البحث وفي الأخذ من بعض رواة المنطقة لبعض أدب الظاهرة المرحوم محمد ولد بوبه وحصلنا على بعض النصوص في ـ بت لبيرـ من النسيب التي يظهر فيها الأديب المقتدر شوقه التام وحنينه الصادق لأرضه وأرض أحبته ـألاك وضواحيه ـ وبكائه على الأطلال بمنهجه السلس الدؤوب
الطلعة 1:
إِبَّاشْ اِبعدت ألاكْ بَاشْ ** مَاهِنِّي فِكْد ألاك رَاشْ
بَادِللِّي فِيَّ بَاشْ وَاشْ ** طَيْبَه طَالِكْتُو سَيبَه
غير اِلبُعد إيلارَيتْ بَاشْ ** نِكْدِيه اَحْمُومْ ازكِيبَ
وِانْشرع حَانُوتْ اِجْبَارْ ** وَالاَكْ اِنْصِبُّو ذِيبَه
وِانْمَرَّكْ بَادِللِّي اِلناَّرْ ** ؤنكْلَعْ مِن طَيبَه طَيْبَه
الطلعة 2 :
في هذا النص نلاحظ أن الأديب يشتاق إلى منازل عشيرته ـ قبيلة إجيجبةـ بجميع فصائلها حتى صار يتفقدها واحدة تلو الأخرى بترتيب منظم وبديع:
نعرف دَهْرْاِلْحَيَّاتْ بَيْنْ ** وَيَّاتْ اُو لِكْدَ وَيكْنِينْ
وِانْزِلْنَ كِبْلِتْ حَيْتَيْنْ ** مِنْ لِعْثَامِينْ اَحْذَانَ
ؤتَبَيْتْ اِفْمَنْحَرْ تُوشْتَيْنْ ** وِانْزِلْ فَوْكْ اِلْكَانَ
وَاهْلْ اِكْذَ عَمِّى عَنْدْ لَينْ ** اِلدَّخْلَ وَافِرْنَانَ
وَأَهْلْ أَشْفَاغَ لَجْوَادْ حِينْ ** فَاغْشُورَكْ يَامُولاَنَ
الطلعة 3 :
ومن ضمن حنينه، وتشبثه بتلك البلاد التي بها نيطت عليها تمائمه، وأول أرض مس جلده ترابها، فيقول :
ألاك أبغيتو فيه باب** عزي في العهد أمن اتراب
والعزلات أصلي مانهاب** عزو والروح أحبيبه
للشام، الشام أفطنت لاب** غيتو ماهي غريبه
أبير الطلحايه يوم صاب** عكلي عنو مصيبه
واصلي وهلي وللي ابغيت** وبلدلي كل أمصيبه
بير البركه وغشوركيت** وهل الطنطان أطيبه
رئاسة تحرير موقع أغشوركيت