نواب "UPR" عن ألاك ... ويقضى الأمر حين تغيب تيم | أغشوركيت

نواب "UPR" عن ألاك ... ويقضى الأمر حين تغيب تيم

أحد, 13/01/2019 - 01:34

أغشوركيت ( حديث المقاطعة ) : اتسمت مواقف نواب مقاطعة ألاك عن الأحزاب الموالية على مدى السنوات الماضية ، بالكثير من الحيطة والحذر، ومراقبة الساحة السياسية، ومناصرة المنتصر .

 

بيد أن الانتخابات الأخيرة كشفت عن مزيد من الاحتقار والمهانة لنواب مقاطعة ألاك عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ــ حسب رأي متابعين للساحة السياسية المحلية ــ " فلا هم في العير ولا في النفير"

 

ويقضى الأمر حين تغيب تيم ** ولا يُستأمرون وهم شهود

 

من هنا بدأت الحكاية ...

 

أصر مدير الأمن ولد مكت على الدفع بمرشح من ساكنة مدينة "نواذيب" ، لم يسبق لساكنة مقاطعة ألاك التعرف عليه إلا في الحملة الانتخابية المنصرمة، التي زار فيها المدينة، لا كأي زائر، بل نائبا برلمانيا دفع به إلى قبة البرلمان ليمثل مقاطعة لم يسلك يوما طرقها، ولا تعرف على مواطن فيها.

 

بعد تقديم ولد مكت للشخص المذكور نائبا أولا عن ألاك، تقدم وزير التجهيز والنقل السابق محمد عبدالله ولد أوداع بمقترح تكون فيه النائب عيشة بنت مسعود نائبا ثانيا، إلا أن الوزير سرعان ما تراجع عن الخطوة، لصالح الفريق الذي دفع بمرشحة من ساكنة مقاطعة ألاك هذه المرة.

 

إلا أن النائبين البرلمانيين ظلا غائبين عن المشهد ، فيعود أحدهما أدراجه إلى المنطقة التي منها قدم ، ليتودع من هموم المواطن الذي على أكتافه دخل قبة البرلمان، وكل شيئ يعود إلى أصوله.

 

 

نواب ألاك .. تعديل الدستور

 

كعادة نواب مقاطعة ألاك، لا علم لهم بالتحركات التي شهدتها العاصمة نواكشوط الليلة البارحة الداعمة لمبادرة تعديل الدستور، ولا للأخرى التي رفضت مبادرة بعض النواب السعي لتعديله.

 

سارعت مواقع الكترونية موالية للفريق مكت إلى الاتصال بنواب الحزب الحاكم عن مقاطعة ألاك ، فهناك تحركات لتعديل الدستور ، وحملات مضادة لتلك التحركات ، فما ذا عن رأي نواب مقاطعة ألاك ، الذي وصفه موقع اغشوركيت في تقرير سابق ب"الغامض" تتساءل تلك المواقع، وهي في تلهف للرد على التقرير ؟

 

نواب "ألاك" لا رأي لهم ... هم مع المنتصر ، هكذا كان فحوى ردود النواب ، الذين قالوا بالحرف الواحد " إن موقفهم قد يتأجل الإعلان عنه في انتظار  وجود تعليمات صريحة من رئاسة الحزب"

 

لا جديد إذن، فنواب ألاك الموالون ، لا يزالون على ما كانوا عليه، وعادت حلمية إلى عادتها القديمة.