أغشوركيت ( مقالات ) : لمن ستكون الغلبة ، في نزال المواطن و الموطن ، لقد بدأت الرحلات جوا و برا في سباق مع الزمن من أجل الوصول الى هرم الهرم ، فمن الواصل و من الموصل .
لقد بدأ أطر لبراكنة هذه الأيام يسابقون للحظات على طريق الأمل ، رغم صعوبة الطريق عنفوانه ، فلا هم سيصلون الرحم التى لاتوصل الإ في المواسم السياسية ، و لاهم سيقرأون ، مرارة ماتعانيه الولاية و سكانتها ، من ألم و عوز ، لم تستطع بطاح أغشورگيت و لا كدية ألاگ ، نهايك عن كثبان مال و شگار و سهول مقطع لججار و ضفاف بوگي و أمبان ، طمس آلامه و معاناته ، ففي كل شبر هناك مطحون ، فوق كل حجر هناك صيحة مريض أو جائع ، فماذا جلبت لهم السياسة، وروادها غير الأنين و الرنين ،
أين أصلاح التعليم ؟ و الصحة و البنى التحتية ؟ أين ماقدمه المتسارعون ، المتهافتون خلف الأحلاف و الأحزاب ؟ ماذا قدموا ، لساكنة الولاية ؟ التى مازال ينام بعض سكانها فالعراء ، زور بلدية " أدباي الحجاج " و شاهد كيف الحال ، انظر كم كلمترا يقطع التلاميذ ليصلوا للإعدادية مشيا على الأقدام ،
يامن تنادي للذاهب الى لبراكنة يوم السبت للدعم و المآزرة ، عش لحظات الألم في بلدية الفرع و " آيرا مبار " ،قضي ساعة تحت عريش في قرية الجديدة بمال ، و تحدث بعدها عن حال ناخبيك.
عفوا ساستنا الأفاضل كفاكم ، كفاكم للغو الكلام .عيشوا الأحزان و الحسرات مرة واحدة في العمر يرحمكم الله ، ماذا قدمتم سوى عاش الملك ، و مات الملك .
إن سكان لبراكنة لم ينتخبوكم للمواسم الدورية ، فلستم محترفون جيدا حتى يتم تصنيفكم ، وليست اللعبة كرة قدم ترمونها تارة هناك و تارة هنا ، إن سكان لبراكنة يقول لسان حالم بكل مرارة لن نعترف و لن ندعم مرشحكم إن لم ينصفنا و يحفظ لنا حقوقنا ، فالولاية التى عقد فيها اجتماع الرعيل الأول وبناة الدولة الوطنية ،ماتزال كما تركها المجتموعون أيام 58 بغض النظر عن المساحيق التى يضعها كل المتعاقبون من حكام ، فلا مشاريع إنجزت و لا بنية تحتية تم تشيدها ، وسوق ألاك و الطريق المتهالگ المار من و سطه أحسن دليل على الأنجازات التى حقيقتها الألم و المعاناة.
عذار يا بشائر السياسين ، عذار ياحلفنا الوزاري ، فالولاية ليست بخير ، فقد شهدت بعض الأعمال و الإنجازات الخجولة و لكنها أقسمت بإسم الجياع العطاش ، و المرضى و الجهلة و الفقراء ، لن ترضى أبدا أن تظل هكذا .و لتفكروا قبل خطابات السبت و حشد الدعم للمرشحين ، أن الساكنة ستملكم بعد قراءة البيان رقم 1 الذي لن يذكر فيه إلا من عمل الباقي و الثابت الخالد في حياة المواطنين ، لا اللذين يقدمون الإحلام و الأمال ، ففي كل شبر من لبراكنة هناك ألم يقع تحت مسؤوليتكم ، فعليكم رد الجميل لا زيادة الألم بتعهد جديدة .
سعد أبيه احمدن سيد الهادي