.gif)
أغشوركيت ( آراء ) : في يوم 16 من مارس 2019 شهد مهرجان لبراكنة مصالحة مع الذات ولو لساعات، خرجت جماهير وأطر ووجهاء وفاعلو لبراكنة عن بكرة أبيها جاؤوا من مختلف المقاطعات والبلديات مساندة وتأييدا لمرشح الوفاق الوطني محمد ولد الشيخ سيد احمد ولد الغزواني.
فكان أطر ووجهاء وفاعلو بلدية مال في المنصة الإمامية ليحتلوا المكانة الرائدة التي يستحقونها إذ تعتبر البلدية خزانا إنتخابيا يتقاطر عليها السياسيين من أجل الوصول إلى الكرسي متناسيين أن في تلك الربوع من الوطن مواطنين مخلصين لوطنهم لم يزحهم التهميش والغبن والتغييب الممنهج عن المناصب ومراكز القرار عن أداء واجبهم الوطني والحزبي، إذ تعتبر بلدية مال من أكثر البلديات ولاءً للسلطة وأكثرها تهميشا إذ لا يوجد بين أطرها أي موظف سامي في وزارات الدولة.
وبرغم من هذا كله خرجوا اليوم ضاربين قطيعة مع الماضي متصالحين مع ذواتهم، ومعلنين دعمهم لمرشح الوفاق الوطني بشتى تحالفاتهم ، متحدين تحت راية العمل الموحد، من أجل خوض غمار الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، معلنين عن جاهزيتهم للمرحلة المقبلة وما تقتضيه من تكاتف وتظافر للجهود، دون إقصاء ولا تجاهل لأي أحد، فالجميع معني ويجب عليه القيام بدوره حتي ترجع البلدية بشكل عام وعاصمتها بشكل خاص إلى الريادة وصدارة المشهد السياسي المعهود لها، إذ يعتبر المسجلون على سجل الانتخابات للبلدية وحدها يساوي عدد المسجلين في بلديات عاصمة الولاية الأربعة، وسيقود أطر ووجهاء وفاعلو البلدية المرحة القادمة بكل جدارة، وسيقومون بكل الإجراءات اللازمة للتنظيم المحكم غير آبهين بكل ما يحاك لهم من مكايد من أجل تشتيت الجهود، وتنافر المجتمع الواحد ليجني الآخرون ويقطف ثمار عملهم، لن تتكرر تلك الأخطاء ولن يترك لها مجال.
فهنيئا للجميع على هذا الحضور المميز واللافت.
الأستاذ:شيبة بن يعقوب / مراسل موقع أغشوركيت بمركز مال الإداري
