أغشوركيت ( آراء ) : عندما يجتمع عدد كبير من أبناء هذا الوطن من مختلف الجهات والتوجهات بصفة غير تقليدية عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي فإن الفعل هنا قد يطلق عليه إسم مبادرة تقليدا لمحاولات في إنتخابات سابقة تأخذ نفس التسمية وإن اختلفت في الإطار والتوجه والوسيلة والهدف.
لقد انطلقت هذه المبادرة في وقت إستثنائي حتى قبل أن يعلن معالى وزير الدفاع حينها محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني نيته الترشح، لم يكن ذلك استباقا للأحداث أو خروجا على المألوف، بل كان من باب الإهتمام والسعي من أجل المساهمة الإيجابية والفاعلة في حماية المكتسبات والذود عن المصالح العليا للوطن بعد أن أعلن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إحترامه للدستور قبل ذلك وهو بالمتاسبة قرار يذكر لرئيس الجمهورية وقائد نهضة البلاد في العشرية الأخيرة ويشكر عليه.
شاركت المبادرة في التحضير لحفل إعلان الترشح تعبئة وحضورا يوم ٠١ مارس ٢٠١٩، ومباشرة بعد إعلان المترشح عن برنامج زيارته لكافة المقاطعات في الداخل باستثناء المقاطعات المركزية، قرر أطر وأعضاء المبادرة التحضير وبصفة مدروسة لكل تلك الزيارات فواكبت وفود وبعثات #نعم_غزواني زيارة المترشح في كل مقاطعات الوطن التي تمت زيارتها مع بعض الاستثناءات القليلة، فواصل أعضاء المبادرة ليلهم بنهارهم قصد مواكبة نوعية مشاركة في التعبئة والتحسيس قبل كل زيارة الى أن شاركت اليوم في المهرجان الختامي لهذه الزيارات في مقاطعة بنشاب معلنة بذلك جاهزيتها لمواصلة الجهود في المراحل القادمة خدمة لبرامج وتوجهات مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني .
كل تلك الجهود كانت بفضل كوكبة من أبناء الوطن قررت دعم مرشح الإجماع الوطني من تلقاء أنفسها وبوسائلها الخاصة وإن كانت قد بدأت باسم مبادرة #نعم_غزواني فإنها لم تعد، بحكم حجم انتشارها الأفقي على مستوى الوطن، لم تعد مبادرة فحسب بل أصبحت حراكا وطنيا.
محمد حبيب الله ولد الحاج محم، عضو مؤسس. رئيس لجنة التنظيم.