مركز مال ... إلى متى ستستمر المعاناة ؟! | أغشوركيت

مركز مال ... إلى متى ستستمر المعاناة ؟!

جمعة, 26/04/2019 - 16:14

أغشوركيت ( مقالات ) : معاناة مدينة مال، وشبح العطش مازالت قائمة دون أن يلوح في الأفق بوادر جدية لحل الأزمة، ولا حتي الحد من تأثير وطأتها.
الا يستحق سكان مركز مال الإداري أن يحتلوا المكانة اللائقة بهم؟
إلى متي ستظل السلطات العليا لا تلقي بالا لمواطني هذا الجزء الحبيب من الوطن؟
اين هو ولي الامر ما ذا فعل إتجاه أحقية  أن يعيشوا عيشة كريمة كأي مواطن في الدولة؟
أليست معركة مال 1902م شاهدة على درب هذا المركز في القدم؟
أليست ^زيرت انصار^معلما تراثيا يشهد على جزء من تاريخ البحيرة؟
اين هي مشاريع الدولة وتدخلاتها في الارياف،الم نشاهد توقيع القروض والاستدان من الصندوق العربي للتنمية في الكويت من أجل تدخل لصالح هؤلاء المواطنين الضعفاء،وعلى كاهل الأجيال القادمة ستدفع؟
ام ان بحيرة مال لا تستحق الاستثمار والاستفادة من هذه القروض؟
لماذا لا تتم محاسبة المسؤولين عن التفريط، واكلة مشروع "بوكصيص"ماصاحببه من فساد،واختلالات واضحة العيان،والتي راح ضحيتها فعلا سكان عاصمة المركز؟
هل من الممكن الاستمرار في وضعية التهميش،والغبن،والاقصاء  المقصود ،والممنهج على سكان هذا المركز الوقوف في وجه تنميته وازدهاره والرقي به ليصل إلى مصاف الأقطاب التنموية في البلد،تحت سواعد أبنائه البررة؟ 
ما السبب في رصد الجهات الجهوية أبوابها في وجه ممثلي الشعب الذين جاؤوا من أجل إيصال رسالة يعلمها القاصي والداني"سكان مال يعانون العطش"؟
ما السر وراء كل هذا التغاضي عن حل الأزمة والتسريع من وتيرة الإصلاح التي يتشدقون بها كل ما زارهم أو طرق بابهم من يود الاستفسار عن الازمة؟
هل من المنصف والمعقول أن يظل السكان في مال إلى حد الساعة يعانون العطش لوحدهم في أيام الحر،وموجة الجفاف التي تضرب المنطقة لعامين دون أي تدخل من الدولة،ولا حتي الوقوف على حجمها؟

 

 

شيبة بن يعقوب