أغشوركيت ( مقابلات ) : اتهم السيناتور السابق محمد ولد غده الرئيس السابق بأخذ الرشاوى من الشركات الأجنبية ومن بعض الدول.
وقال ولد غده في مقابلة مع " قناة المرابطون " الحرة ، إن الأراضي التي منحت لشركة "النجاح" في "صكوك" مقابل بناء مطار أم التونسي أخذ ولد عبد العزيز جانبا كبيرا منها والآخر تركه في الخزينة ليشتري به الولاء السياسي ضاربا المثل بمنح عضو مجلس الشيوخ السابقة المعلومة بنت الميداح ثلاثة قطع منها بأسماء مختلفة.
وكشف ولد غده أن صفقة المطار تتضمن العديد من الخروقات وغياب الشفافية مؤكدا أن شخصيتين من النظام مع ولد عبد العزيز فقط هم من يعرفون تفاصيلها وهما وزير الاقتصاد السابق سيدي ولد التاه والوزير الأول السابق يحي ولد حدمين.
و اعتبر ولد غده أن ولد عبد العزيز كان ينتهج سياسة "التوريط" مؤكدا أن ثلاث مجالات هي التي كان ولد عبد العزيز يركز على إعداد صفقات تراضي فيها وهي قطاع الكهرباء والمياه والاستصلاح الزراعي والطرق.
ولد غده أكد في مقابلته أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لم يستطع أن يكون زعيما سياسيا لأن من صفات الزعامة أن يكون الشخص مستعدا للنضال وتحتاج تلك الصفة للكثير من الوسائل التي يبدو ان ولد عبد العزيز ليس مستعدا لها.
و شدد ولد غده على أن ولد عبد العزيز لم يستطع المواجهة في خرجته الأخيرة بل دخل في تناقض حيث سبق أن نفى ان يكون ثريا بينما رأيناه في مقابلته أكد أن عنده أموال يملكها شخصيا و ليست مأخوذة من الخزينة العامة حسب تعبير ولد غده.