.gif)
أعلن البنك المركزي الموريتاني أن محافظ البنك الشيخ الكبير مولاي الطاهر وقع الخميس الماضي اتفاقية اقتصادية وصفها ب"المهمة". ونشر الموقع الرسمي للمؤسسة النقدية بعض تفاصيل هذه الإتفاقية.
وأوضح بيان البنك المنشور على موقعه الرسمي أن محافظ البنك وقع بالفعل "اتفاقية لإعادة جدولة وديعة صندوق التنمية السعودي لدى البنك المركزي الموريتاني البالغة 300 مليون دولار والموقعة اصلا عام 2015".
وأضاف بيان البنك أن الصندوق السعودي للتنمية كان طرفا في الإتفاقية المشار إليها ممثلا في نائب رئيسه والعضو المنتدب للصندوق خالد بن سليمان الخضيري .
وبحسب البيان فإن الإتفاقية "تهدف من جهة إلى إعفاء موريتانيا من خدمة الديون المستحقة الدفع بموجب الوديعة المذكورة أعلاه من خلال تمديد فترة السماح وخفض سعر الفائدة ، ومن جهة أخرى، لتنفيذ الوقف الاختياري لسداد خدمة الديون المستحقة بين مايو 2020 ويونيو 2021 ، الذي قررته مجموعة العشرين كجزء من مبادرة لصالح البلدان منخفضة الدخل من أجل مساعدتها على تسيير العواقب الخطيرة المترتبة على جائحة كوفيد -19" حسب البيان.
وختم بيان البنك بالتأكيد على أن الإتفاقية من شأنها "دعم الموارد المالية لجهود موريتانيا للتعامل مع التداعيات الاقتصادية للجائحة".
ومن شأن الإتفاقية المعلن عنها استفادة موريتانية من ثاني جدولة لديونها الخارجية بسبب فيروس "كورونا" المستجد بعد خطوة مماثلة أعلن عنها السفير الفرنسي نبواكشوط قبل أيام تمثلت في تأجيل سداد دين فرنسي مستحق على البلاد قدره 5 مليون يورو.
