ترأس معالي الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال، اليوم الجمعة بالوزارة الأولى في نواكشوط، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد- 19.
وقد استعرضت اللجنة وضعية هذه الجائحة في بلادنا حاليا ومدى نجاعة التدابير والإجراءات المتخذة لمواجهتها وللتكفل بالمصابين.
وناقشت اللجنة بشكل مستفيض المعطيات الميدانية للوباء، واطلعت على الجهود المبذولة للتكفل بالمصابين من خلال تعزيز التجهيزات الفنية ووسائل الكشف ودعم خطوط التزويد بالأوكسجين، والاستعانة بطواقم طبية من الداخل لدعم مستشفيات العاصمة التي تتعرض لضغط أكبر، وبأطباء من المهاجرين الموريتانيين في الخارج، بالإضافة إلى تعبئة طواقم أجنبية في إطار التعاون الدولي.
وقد عبرت اللجنة عن ارتياحها لنجاعة مختلف التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا المجال، وألحت في هذا الإطار على:
- الإبقاء على الإجراءات المتخذة حتى الآن كما هي، ما دامت الوضعية الوبائية في البلاد تستدعي ذلك.
- ضرورة تقيد المواطنين بالإجراءات الوقائية الضرورية، خاصة منها التباعد، وارتداء الكمامات وغسل الأيدي عدة مرات في اليوم.
- تحلي المواطنين باليقظة الدائمة للمساهمة في انحسار انتشار هذه الجائحة.