.gif)
اتهمت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES إدارة الميزانية في وزارة المالية باحتجاز رواتب الأساتذة الخريجين «دون مسوغ»، داعية «كافة الجهات المعنية بالتدخل الفوري لدى الميزانية للإفراج عن رواتب الخريجين كاملة دون تأخير».
وأضاف بيان للنقابة أن إدارة الميزانية تراجعت «عن قرار صرف رواتبهم المتأخرة دفعة واحدة خلال هذا الشهر والعدول عن ذلك إلى صرف راتب شهر دجمبر وحده للخريجين وتأجيل بقية رواتبهم».
وأوضح البيان أن مطلب حراك الأساتذة الخريجين بتطبيق النظام الأساسي للموظفين والوكلاء العقدويين للدولة الصادر عام 1993، والذي ينص على ترسيمهم اعتبارا من تاريخ تخرجهم، تحقق «حسب ما أكدته الجهات المعنية بمقرر ترسيم هذه الدفعة».
وأشار البيان إلى أن الأساتذة الخريجين كانوا ينتظرون «بفارغ الصبر دخول رواتبهم المتأخرة منذ خمسة أشهر مع نهاية الشهر الجاري»، قبل أن يفاجئهم قرار إدارة الميزانية.
وجددت النقابة مطلبها «بصرف رواتب الخريجين مع نهاية الشهر الأول بعد تخرجهم، وكذا صرف العلاوات الفصلية للمدرسين نهاية كل فصل دراسي بدل تأخيرها حاليا إلى الشهر الموالي».
وقالت النقابة في بيانها إنها تذكر السلطات المعنية «بضرورة وإلحاح صرف كافة المستحقات المالية المحتجزة لمدرسي التعليم الثانوي بما فيها تعويض التقدمات المتأخرة واسترجاع الرواتب المقتطعة بالخطإ منذ 2015 على سبيل المثال لا الحصر».
