قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن مدير شرطة الجرائم الاقتصادية أوصل له رسالة تهديد من جهة لم يحددها مفاد هذه الرسالة هو أن تصرفاته غير مقبولة.
وأضاف ولد عبد العزيز فى تدوينة على صفحته على الفيسبوك أن المدير أكد له أن تواجد سيارات وقوات أمنية في محيط منزله هو ضرورة ملحة لتطبيق مقتضيات الإقامة الجبرية.
وتأتى الرسالة التى قال الرئيس السابق إنها أوصلت إليه بعد ما قرر الذهاب إلى إدارة الأمن سيرا على الأقدام تفاديا لادعاءات الأمن بأنه تسببت في التنقيص من مكانة رجال الأمن الذين أمروا بمضايقته دون اقتناع منهم حسب الرئيس مضيفا أنه بسبب ذلك رفع عنهم حرج تنفيذ تلك التوصيات التي تصلهم للتسبب في مضايقته و استفزازه،لأنه مؤمن بتعرضهم للحرج من هذه الأوامر لكنهم مجبرون على تنفيذها .
ولد عبد العزيز قال إنه لا علم له بارتكاب أأي تجاوز أو خرق لما فرض عليه من ظلم و استهداف و استفزاز ، سوى أنه مازال صامدا وسيبقى، ويعيش يومياته بشكل طبيعي.
وختم ولد عبد العزيز تدوينته قائلا: " أتقدم إلى كل فرد منكم بالشكر على صدق تأييدكم العفوي خلال المسير في طريق الذهاب والإياب، و أنفي عن الشعب الموريتاني وصف البعض له بأنه متلون، فالشعب الموريتاني صادق و وفي وما يقام به من تنكر و نفاق و تلون إنما يمثل أصحابه وحدهم و لا يمثل الشعب الموريتاني الأبي.
و ما يثلج صدري و يشفي قلوب القوم المؤمنين هو تأكدي من أن موريتانيا ستنتصر بقوة شعبها على تخبط و فشل هذا النظام ".