منعت وحدة من الشرطة اليوم الجمعة المواطنين من مرافقة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خلال سيره نحو إدارة الأمن للتوقيع لديها، حيث وقعت مشادات على هامش تدخل عناصر الشرطة.
واتهم ولد عبد العزيز أفراد الأمن باستهدافه، والانشغال بمتابعته، وقال إنه أبلغ بقرار إدارة الأمن المتعلق بعدم السماح له سوى بمرافقين اثنين خلال سيره راجلا من منزله نحو مباني الإدارة العامة للأمن.
وأضاف ولد عبد العزيز في تدوينة نشرها أن تدخل الشرطة يمثل ابتزازا له، وأنه قد يلخق ضررا بالمواطنين الذين يعتقد ولد عبد العزيز أنهم يعبرون بعفوية عن مناصرته في وجه ما يتعرض له من استهداف ممنهج على حد تعبيره.