وقع معالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، السيد أوسمان مامودو كان، مع كريستينا إزابيلباناسكو سانتوس ، الممثلة المقيمة للبنك الدولي في بلادنا ، وبحضور وزير الصحة سيدي ولد الزحاف ، و معالي الطالب ولد سيد أحمد ،ومعالي وزير التشغيل والتكوين المهني، على ثلاث اتفاقيات تمويل مقدمة من طرف الرابطة الدولية للتنمية، بملغ إجمالي قدره مائة وخمسة وأربعين مليون (145.000.000) دولار أمريكي، على شكل هبة ، أي مايعادل حوالي خمسة مليارات ومائتين وخمسة وعشرين مليون(5.225.000.000) أوقية جديدة.
وفي كلمة بالمناسبة قال وزير الشؤون الاقتصادية إن هذه التمويلات الهامة تأتي دعما للجهود المبذولة من طرف بلادنا في مجالات مواجهة جائحةكوفيد-19، و تشغيل الشباب، و توسيع التغطية الكهربائية، مساهمة في تجسيد التزامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح معالي الوزير أن التمويل الأول يبلغ 40.000.000دولار أمريكي ستخصص لتشغيل الشباب من خلال دعم إنشاء المقاولات الصغيرة و النشاطات المدرة للدخل و توفير المواكبة و التدريب.
كما يبلغ التمويل الثاني 15.000.000 دولار امريكي، و هو مخصص لدعم الجهود المبذولة لمكافحة جائحة كوفيد-19.
أما التمويل الثالث و البالغ 90.000.000 دولار امريكي، فيندرج ضمن برنامج طموح للطاقة في غرب إفريقيا، يسعى لتنمية الولوج للكهرباء و تشجيع استخدام الطاقات المتجددة.
و سيمكن بصفة خاصة من توصيل الكهرباء إلى 68 ألف سرة جديدة في الوسطين الحضري و الريفي.
و أضاف الوزير أن هذه المشاريع تنضاف إلى المشاريع العديدة التي يجرى تنفيذها ضمن برنامج أولوياتي الموسع لرئيس الجمهورية.
كما ثمن الوزير مستوى التعاون الثنائي بين بلادنا وهذه المجموعة مستدلا على ذلك بثراء تنوع محفظة مشاريعنا المشتركة التي بلغت خلال السنة المالية للبنك الدولي التي أشرفت على نهايتها ما يزيد على 328 مليون دولار امريكي.
أما الممثلة المقيمة للبنك الدولي في بلادنا فقد هنأت في كلمتها السلطات الموريتانية علي كل الجهود التي تبذلها لمواجهة هذه الفترة الصعبة، كما شجعت السرعة التي تم بها وضع البرامج لضمان تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية في أقصر الآجال، وجددت التزام البنك الدولي بدعم بلادنا في مسارها التنموي.
حضر مراسيم التوقيع وزاراء الصحة والتشغيل وعدد من أطر القطاعات المعنية.