أطلقت قيادة الأركان العامة للجيوش في موريتانيا، اليوم الخميس، المناورة العسكرية المشتركة، “درع الشواطئ”، بين القوات البحرية والجوية، على مدى يومين، على طول السواحل البحرية للبلاد.
وتشارك في هذه المناورة طائرات مقاتلة، وحوامات وطائرات مراقبة، بالإضافة إلى سفن حربية وزوارق قتالية ووحدات من مشاة البحرية ومشاة الطيران.
حضر انطلاق المناورات وزير الدفاع حننه ولد سيدي، قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد بمب مكت، وقائد أركان الدرك الوطني اللواء عبد الله ولد أحمد عيشة. وقائد أركان الجيش الجوي اللواء محمد ولد لحريطاني، وقائد أركان البحرية اللواء البحري محمد ولد شيخنا ولد الطالب مصطف.
وتهدف المناورة العسكرية، بحسب ما أعلنت قيادة الأركان، إلى إعداد وتدريب القوات البحرية والجوية، على التعاون في مواجهة الإرهاب في البحر، وتعزيز القدرات العملياتية للبحرية الوطنية، وسلاح الطيران في مجال الأمن والسلامة البحرية، وتأمين الموانئ والواجهة البحرية للبلاد، بالإضافة إلى تنمية التعاون العملياتي بين السلاحين.
وأضافت قيادة الأركان، أن هذا التدريب يسعى أيضا إلى اكتساب القدرة على تأمين واستغلال ثروات البلاد البحرية، وضمان الوفاء بالتزامات بلادنا اتجاه الشركاء الدوليين.