.gif)
أعلن الحراك المناهض لمكب النفايات في بلدة تيفريت استئناف أنشطته الاحتجاجية، الهادفة للضغط على السلطات من أجل إغلاق المكب.
وقال القائمون على هذا الحراك، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إنهم علقوا احتجاجاتهم بعد تأكيدات من السلطات بشأن إغلاق المكب بشكل نهاي، مؤكدين أنه تبين لاحقا إلى ذلك مجرد طريق لامتصاص غضب المتضررين.
وأكد "الحراك المناهض لمكب النفايات بتفيريت" استمراره في تنظيم "احتجاجات سلمية" حتى يتم تطبيق قرار الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا القاضي بإغلاق هذا المكب.
وكانت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مريم بكاي أعلنت في يونيو الماضي عن تحديد موقع بديل لمكب تيفريت، ويقع على بعد 30 كلم من العاصمة نواكشوط على طريق نواكشوط أكجوجت، مردفة أنه يتم تقييم الجوانب البيئية والصحية للتأكد من صلاحيته لاحتضان هذا المركز حتى لا يتكرر ما حصل مع مركز تيفيريت.
وأكدت بنت البكاي في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي أن تحديد هذا الموقع تم بناء على دراسة أجراها مكتب دولي متخصص من أجل اختيار موقع لإنشاء مركز تقني لطمر النفايات في موقع جديد بدل مكب تيفيريت.
ويتظاهر سكان لقرية تيفريت من حين لآخر مطالبين "السلطات العمومية خاصة الوزارة المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة المسئولة عن تنفيذ السياسة الوطنية في مجال حماية البيئة، وجهة نواكشوط بوصفها المسئولة عن المكب، بتنفيذ قرار الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا وإغلاق المكب ومعالجة آثاره".
ويقع مكب النفايات في ضاحية تيفريت الجنوبية عند الكلم 25 من نواكشوط على طريق الأمل، وهو المكب التابع لجهة نواكشوط بصفتها وريثة المجموعة " الحضرية " بنواكشوط.
