قال وزير العدل محمد محمود ولد بيه بأن السجينين الموقوفين -على ذمة قضية الإتجار بالمخدرات- كانا من منزل للاحتجاز الاحترازي للسجناء المصابين بفيروس كوفيد 19، ولم يفرا من السجن المركزي، وأوضح بأن ظروف اكتظاظ السجن قد تؤدي لتأخير إيداع السجناء أو تحويلهم لسجون أخرى“.
وأِشار ولد بية إلى أن الفاران متهمان في ملف مخدرات كبير والبحث جار عنهما ولن يفلتوا من يد العدالة والمسؤوليات حددت والبحث والتحريات تقتضي السرية”.
وقد فر كل من باب البشير كركوب، المولود عام 1979 بزويرات، وعمر أحمد، المولود عام 1981 بنواكشوط من مركز احتجاز احترازي طبي في الثالث عشر من فبراير الجاري.