أعلنت قطر تعيين رجل الأعمال الموريتاني مصطفى الإمام الشافعي، وسيطا بين الفرقاء التشاديين، في خطوة تهدف إلى إنقاذ الحوار الوطني.
وقال موقع “آفريكا انتليجنس”، اليوم الثلاثاء، إن قطر اختارت تعيين ولد إمام الشافعي وسيطا بين الكتلات السياسية التشادية .
وتقود قطر منذ فترة وساطة لتسوية الأزمة السياسية التي تعيشها تشاد منذ مقتل الرئيس إدريس ديبي يوم 20 أبريل من عام 2020، فيما أعرب المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، مطلق بن ماجد القحطاني، عن تقدير قطر لموافقة السلطات الانتقالية على الدعوة القطرية.
وكانت السلطات التشادية قد وافقت على دعوة الدوحة لتأجيل الحوار، الذي كان من المقرر عقده في 10 مايو، في العاصمة أنجمينا، بهدف منح أطراف المفاوضات في الدوحة فرصة للاتفاق.
وأوضح القحطاني أن طلب التأجيل جاء بناء على المعطيات الجارية في مفاوضات الدوحة التي تسير بخطى جيدة وتحرز تقدما ملموسا، ومن أجل منح الأطراف المشاركة فيها المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق سلام، تمهيدا لانعقاد الحوار الوطني الشامل في أنجمينا.
وكان المجلس العسكري الانتقالي في تشاد قد أعلن، في 9 مارس الماضي تشكيل لجنة للتفاوض مع ممثلي جماعات سياسية وعسكرية في البلاد، مشيرة إلى أن الدوحة ستستضيف المحادثات.