أغشوركيت ( تدوينات ) : يتم تسير شركة سنيم من طرف مجلس إدارة مُعَين من طرف الجمعية العامة العادية للشركة، وتخول النصوص القانونية المنظمة لعمل الشركة مجلس الإدارة تعيين مدير عام لها مكلف بتسيير الأمور الجارية للشركة
وتضم الإدارة العامة للشركة مجموعة من المديرين يساعدون في أداء مهام الشركة، ويغطون جميع أنشطة سنيم، من بينها إدارات فنية وأخرى تعرف بإدارات الدعم
ولا يمكن للمدير ان ينفرد بالقرار لوحده بل يتم التصويت عليها من قبل مجلس ادارتها
وقد وفق معالي الوزير محمد عبد الله ولد اوداعه في تسييرها حسب الصلاحيات التي يتمتع بها
سلفة المطار :
تمت سلفة المطار على أساس طلب من الدولة، بقرار من مجلس إدارة شركة اسنيم، الجهة المخولة قانونيا حيث حددت الشركة:
- الفائدة ب 8% أي أكثر من ضعف نسبة سندات الخزينة (3,5%)
- وقعت الدولة ضمانا يسمح لشركة اسنيم قصم السلفة و الربح (في حالة عدم التسديد) من مستحقات الدولة عليها و وقع هذا الضمان من طرف وزير الشؤون الاقتصادية و التنمية سيد ولد التاه و وزير المالية اتيام جمبار
- تم توقيع اتفاقية مع الدولة لتحديد كل هذه الشروط.
طبق ولد أداعه قرار مجلس الإدارة حيث تم تسديد الدفعة الأولى في فترته و أنذر الشركة لدفع الدفعة الثانية كما أعترف محيي الدين أمام قطب التحقيق أنه طلب من اسنيم في فترة ولد أوداع جدولة الدين و لكنه رفض قبول الطلب.
معناه عن ذي القضية بعد واضحة ولا مفلفشة يهلي رابحة منها اسنيم دوبلت ذلي تربح من bons de Tresor و ضامنها الدولة.
و بخصوص شراء العلف لصالح مفوضية الأمن الغذائي، تم شراء 10.000طن منها على حساب الدولة في إطار إتفاقية مع اسنيم وقعها باسم الدولة كل من وزير المالية اتيام جمبار و مفوض الأمن الغذائي سيد أحمد ولد باب، بينما تولت الخيرية تمويل 6000 طن في إطار ميزانية لدعم برنامج أمل بالأعلاف وافق عليها مجلس إدارة شركة اسنيم.
نصت الاتفاقية و وثايق الشراء أن المفوضية هي من يتولى إفادة التسليم لمخازنها و شهادة المطابقة للجودة كشروط مسبقة للتسديد وقد وقعت المفوضية شهادة جودة هذه الأعلاف كما تم بيعها بالكامل الشيء الذي يفند عدم جودتها.
المضحك ان من يتحدث عن خسارة مبلغ 600 مليون فهو لم يفهم ان الفرق بين سعر الشراء و سعر البيع لمواد المفوضية هو دعم من الدولة لتخفيض السعر لصالح المواطنين (Subvention) .
وبهذا يظل مدير شركة اسنيم بعيداً كل البعد عن تلك الشبهات أو التهم التي حاول خصوم الرجل الساسيين ان يلصقوها به رغم عدم اختصاصهم وإلمامهم بمجريات الأحداث في تلك الفترة.
محمدالامين عرفة