قالت الشرطة الغامبية إنها أعلنت حالة تأهب قصوى، في قرية “سامي تندا” في منطقة النهر الوسطى، بعد أن هاجمت مجموعة مسلحة رجلي أعمال قبل حوالي أسبوع.
الهجوم الذي أسفر عن نقل مصطفى فال، وهو مواطن غامبي موريتاني، إلى المستشفى، بعد تبادله لإطلاق النار مع المسلحين، الذين هاجموا منزله في الساعة الواحدة صباحًا، وقع في 28 من يونيو المنصرم.
وقالت الشرطة، إن العصابة المسلحة لم تنجح في اقتحام منزل رجل الأعمال، لكنها هاجمت متجرًا آخر يملكه مواطن موريتاني، حيث سرقوا بعض المال.
وأكد المتحدث باسم الشرطة، الرقيب لامين نجي، أنه تم نشر أفراد تكتيكيين من وحدة مكافحة الجريمة ووحدة التدخل التابعة للشرطة (PIU) لضمان تسيير دوريات قوية حول المناطق الحدودية في المنطقة.
وأضاف نجي أن التقارير الأولية كشفت عن مقتل رجل أعمال يدعى المختار غاري في نفس الهجوم الذي أصيب خلاله مصطفى فال بجروح، مشيرا إلى أنه “تم فتح تحقيق شامل في الأمر من قبل إدارة التحقيقات الجنائية (CID)”.