يستعد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمغادرة البلاد لأول مرة بعد نهاية فترة المراقبة القضائية التي تم فرضها عليه خلال الأشهر الماضية، وسط تأكيدات من محاميه بأنه لن يفر من القضاء الموريتاني - حسب وكالة الأخبار المستقلة - .
وحسب مصادر الأخبار نقلا عن دفاع ولد عبد العزيز فإنه من المتوقع أن يغادر نواكشوط يوم غد الأربعاء 21 سبتمبر 2022 لقضاء نحو أسبوعين بفرنسا للعلاج.
وسيقيم الرئيس السابق في مستشفى التدريب العسكري "برسي دي كلامارت" في العاصمة الفرنسية باريس، وهي المؤسسة التي اختارها لمتابعة وضعه الصحي منذ إصابته التي تعرض لها في البطن عام 2012.
ووفق دفاعه يحتاج الرئيس السابق أيضا إلى رعاية صحية بعد عملية قسطرة أجريت له قبل أشهر بالمركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط.
ويعتبر ولد عبد العزيز وأحد عشر شخصا من أركان حكمه متابعون من قبل القضاء وذلك بتهمة سوء التسيير واختلاس المال العام خلال فترة حكمه في السلطة .