أكدت موريتانيا وقوفها مع السعودية في رفضها الخضوع للإملاءات الخارجية، على خلفية دعم الرياض لقرار مجموعة "أوبك+" خفض إنتاج النفط الخام.
وعبرت الخارجية الموريتانية في بيان عن رفضها لكل ما من شأنه أن يهدد أو ينال من أمن أو سيادة المملكة العربية السعودية.
وأضاف البيان: "اتخذت منظمة أوبك بلاس، مؤخرا، قرارا، بالإجماع، يقضي بنقص الإنتاج بهدف حماية الاقتصاد العالمي في وجه تقلبات أسعار النفط، وقد صدرت على إثر هذا القرار سلسلة من التصريحات المناوئة للمملكة العربية السعودية.
وتابع البيان: "يهم الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في هذا السياق، التأكيد على وقوفها التام إلى جانب المملكة العربية السعودية، فيما تقدمت به من إيضاحات بخصوص هذه القضية وفي رفضها الخضوع للإملاءات الخارجية، كما يهمها كذلك، في ذات السياق، تجديد التأكيد على رفضها المطلق لكل ما من شأنه أن يهدد أو ينال من أمن أو سيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة".
وكانت "أوبك +" قررت يوم 5 أكتوبر الجاري خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا بداية من نوفمبر المقبل، ما زاد أسعار النفط نحو 10 بالمئة قبل أن تتراجع قليلا.
واتهم مسؤولون أمريكيون السعودية بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعوا إلى فرض عقوبات عليها، فيما حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة من "عواقب" تأييدها لخفض إنتاج النفط.