أغشوركيت ( آراء ) : على مدى عقود طويلة، وفي ظل غياب وعي الشباب، واهتمامهم بالشأن العام، ظل منصب "بلدية ألاك" وممثلوا مقاطعته "النواب"، دُولة بين طبقات معينة، تقرر مصير البلدية والمقاطعة دون الرجوع إلى مبدإ الشورى، لتعيش البلدية والمقاطعة تحت وطأة الفقر والتهميش كل خمس سنوات، من أعمار الناس، ثم تحكم الطبقة الأخرى ، فتسير على نهج أختها خمسا أخرى علي حساب مستقبل المواطن البسيط وكذا الشباب...
خمس سنوات يعاد بعد انتهائها السيناريو ذاته، تسير فيه البلدية والمقاطعة ومعهما، طموح الشباب إلى الهاوية.....
فيستشري فيها الفساد والفقر، وتزداد فيها الطبقات المطحونة فقرا وتجيهلا، فيجنح بعض الشباب إلى التطرف والانحراف والتسرب المدرسي والعنصرية........الخ، أو السلب والنهب، ويصبر آخرون على مضاضة الظلم والغبن، إلى حين.....
أمام هذا الواقع المرير ، والمحاصصة الانتخابية الغير موضوعية والظالمة لكل فآت المجتمع، قرر شباب ألاك القاطن فيه والواعي بخطورة الوضع وضرورة التغيير، شباب ألاك الذي لا يغادر ظل سماءه، ولا ثرى أرضه،
النهوض والأخذ بزمام الأمر، لإصلاح ما أفسدته أيادي المفسدين.....
إن الطبقة الكادحة في ألاك ، والتي تمثل الأغلبية الساحقة، لا بد أن تتحرك للأخذ على يد الظالم، واستعادة الحقوق، ورعاية الفقراء والمعوزين، والاعتناء بالضعفة والمساكين.....
إن المتمعن في واقع "ألاك" يدرك جليا كيف يسير نحو المجهول، في ظل غياب وتجاهل المسؤولين، من منتخبين و أطر، وعلى رأسها إشراك الشباب القاطن في المدينة والمقاطعة بشكل عام
وأمام هذه المعطيات فإننا ندعوا كافة أبناء مقاطعة ألاك وبلديته المركزية، للتنسيق والتكاتف من أجل تجاوز هذه الكوارث الضارة بسكان المقاطعة.
وما نـيل الـمـطـالب بالتمنـي ** ولـكـن تــؤخـذ الـدنـيا غلابـا.
وما استعـصى على قومِ منالٌ ** إذا الإقـدام كـــان لــهـم ركابا
(عبد الله الداي مسعود)