حضر رجل الأعمال الموريتاني محمد الأمين ولد بوبات، اليوم الاثنين، الجلسة الثالثة من محاكمة العشرية، وذلك بعد أن وصفه رئيس المحكمة الأسبوع الماضي بأنه في حالة فرار من العدالة.
وظهر ولد بوبات مع المتهمين خلال جلسة المحكمة، وكان يعاني من “عرج” في إحدى رجليه، وهو العائد من رحلة علاجية في اسبانيا.
وعاد ولد بوبات مساء السبت الماضي إلى العاصمة نواكشوط، حيث أوقفته الشرطة في مطار نواكشوط الدولي، ووضعته قيد التحفظ مع بقية المتهمين في ملف العشرية.
وكان محامي ولد بوبات قد اعترض في آخر جلسة، يوم الخميس الماضي، على وصف موكله بأنه في حالة فرار من العدالة، وقال المحامي إن موكله خضع لعملية جراحية في اسبانيا، وسيعود إلى البلاد فور نهاية العلاج الذي يخضع له.
وقدم المحامي لهيئة المحكمة تقريرًا طبيًا مترجمًا إلى العربية، قال إنه يثبت أن موكله خضع لعلاج سيستمر حتى يوم 27 يناير الجمعة، أي يوم غد الجمعة.
وطلب المحامي من المحكمة مراجعة قرار القبض على موكله الصادر عنها، والتراجع عن وصفه بأنه فار من العدالة، مؤكدًا أن موكله سيعود إلى البلاد فور اكتمال العلاج الذي يخضع له.
ويحاكم ولد بوبات رفقة 11 شخصية أخرى، يتقدمها الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، بتهم من أبرزها الفساد والإثراء غير المشروع واستغلال النفوذ.