سفير الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة برامج لدعم الأمن والتنمية في موريتانيا | أغشوركيت

سفير الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة برامج لدعم الأمن والتنمية في موريتانيا

أربعاء, 10/05/2023 - 13:08

أعلن السيد جيمس غويليم سفير الإتحاد الأوروبي في موريتانيا عن حزمة برامج لدعدم الأمن والتنمية في موريتانيا، وأشاد بالدور الذي قامت به الوحدة الخاصة من الدرك الوطني في تحييد خطر الإرهابيين في منقطة لمصيدي، وقال غلويم في كلمته بمناسبة عيد يوم أوروبا.

 

 

 

وقال بأن تعاون الإتحاد الأوروبي مع موريتانيا يشمل عدة مجالات من بينها الأمن والسلام، وأضاف:” نحن نشارك مع تدريب قوات الدفاع والأمن في هذا البلد واسمحوا لي هنا أن أؤكد على الدور الهام الذي اضطلعت به مؤخرا هذه الوحدة المتخصصة التابعة للدرك في تحييد الإرهابيين في أدرار في مارس الماضي، وأن أحيي ذكرى الدركي الذي سقط من أجل بلده، وذكرى شهيدي الحرس الوطني”.

 

 

 

وتابع:”يسرني أيضا أن أعلن لكم مساء اليوم أن الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لمجموعة البدو، سلاح الجمالة الذين يقومون بدوريات في المناطق الصحراوية الكبيرة على الحدود. وسنبدأ برنامجا جديدا لمبادرة «غارسي» لصالح قوات الدرك هذا الصيف، وقد تقرر للتو تقديم الدعم العسكري من مرفق السلام الأوروبي”.

 

 

 

وشدد الدبولماسي الأوروبي على أن ضرورة ثانية الأمن والتنمية قائلا:”  كما نعلم جميعا، فإن الأمن ليس مجرد مسألة أمنية ؛ حيث يتسبب الفقر والهشاشة وبطالة الشباب في غموض المستقبل، لذلك فإن جدول المساهمات الأمنية يمر من خلال جدول أعمال التنمية.”

 

 

 

ولهذا السبب –يقول غويليم- نؤيد أن تقدم السلطات لأول مرة إلى جميع الموريتانيين تأمينا صحيا فعالا يمكن الوصول إليه، من خلال دعم إنشاء الصندوق الوطني للتضامن . من المحتمل أن يستفيد هذا البرنامج ثلاثة أرباع مواطني البلاد. وما هو أكثر أهمية بالنسبة للدولة من ضمان صحي فحسب، بل أيضا توفير خدمات صحية وتعليمية جيدة للجميع”.

 

 

 

وشدد سفير الإتحاد الأووربي في كلمته على أن  التنمية تحتاج إلى الاستثمار والاقتصاد الذي يمضي قدمًا. والتغلب على العجز في البنية التحتية – المدارس والصرف الصحي والكهرباء – وهي قضية رئيسية لأفريقيا وموريتانيا.

 

 

وهو ما جعل أوروبا  تطلق اقتراحا للمساهمة في ذلك تحت إسم «البوابة العالمية»، مع التركيز القوي على استدامة وجودة هذه البنية التحتية. بين عامي 2021 و 2027، سيحشد فريق أوروبا ما يصل إلى 300 مليار أولو لبرنامج البوابة العالمية.

 

 

وقال السفير الأوروبي بأن التوقعات الاقتصادية لموريتانيا واعدة والإصلاحات الرئيسية جارية. الطاقة المتجددة هي أحد الأمثلة بين العديد من قطاعات النمو. من أجل الإقلاع الحقيقي، سيكون مناخ الأعمال الأكثر أمانًا وشمولاً وجاذبية أمرًا بالغ الأهمية.

 

 

 

وتابع:”..لذلك يسعدني جدًا أن أتمكن من الإعلان هذا المساء عن إنشاء نادٍ لرواد الأعمال الأوروبيين في موريتانيا. ويسرني أيضا أن مصرف الاستثمار الأوروبي أنشأ خطوطا ائتمانية هامة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تتخذ من موريتانيا مقرا لها، مع إعطاء الأولوية لتلك التي تديرها النساء والشباب”.