أعلن المجلس العسكري في النيجر عن تشكيل حكومة يترأسها الخبير المالي الأمين زيني، وتتألف الحكومة الجديدة من 21 حقيبة وزارية، تولى العسكر 4 حقائب منها، فيما أسندت 4 وزارات إلى سيدات.
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوعين على انقلاب أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وعين الجنرال ساليفو مودي، وزيرا للدفاع، وهو الرجل الثاني في المجلس العسكري الحاكم، وكان قائدا عاما لأركان الجيوش في النيجر، قبل أن يرقيه الرئيس المخلوع محمد بازوم، ويعينه سفيرا في الإمارات العربية المتحدة، أبريل الماضي.
كما تولى عسكريون حقائب الداخلية (العقيد الركن محمد تومبا)، وشغل الكولونيل عبد الرحمن امادو وزارة الشباب والرياضة، وهو الذي تولى تلاوة 25 ببانا أصدرها العسكريون، حتى الان، منذ استيلائهم على السلطة في 26 يوليو المنصرم.
أما وزارة الصحة فأسندت إلى الكولونيل والطبيب العسكري غاربا حكيمي، فيما عين الكولونيل ساليسو محمان ساليسو، وزيرا للنقل، والكولونيل مايزاما عبدولاي، وزيرا للمياه والصرف الصحي.
وجاء إعلان الحكومة بعد ساعات من وصول رئيس الوزراء الذي عينه المجلس العسكري، قادما من تشاد، إذ كان يعمل في البنك الإفريقي للتنمية.
وتأتي الحكومة الأولى للمجلس العسكري ساعات قبيل انعقاد قمة طارئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس” لبحث الأوضاع في النيجر.