كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقه تفاصيل قال إنها تتعلق بما وصفه "بحادث أمني"، وقع مؤخرا على الأراضي المالية غير بعيد من الحدود الموريتانية.
وقال ولد اشروقه في تصريح نقلته عنه الوكالة الرسمية إن الحادث "اضطر 10 من الجنود الماليين بعضهم بحاجة إلى رعاية طبية"، للتوجه إلى أقرب نقطة صحية "وصادف أن كانت هذه النقطة في موريتانيا".
ولفت ولد اشروقه إلى أن موريتانيا تدرك وجودها في منطقة تعرف عدة اضطرابات، مؤكدا حرص موريتانيا على حماية أمنها واستقرارها، وتشبثها في نفس السياق بما يمليه "علينا الدين الحنيف وحسن الجوار والمروءة".
وأضاف ولد اشروقه أن موريتانيا "ستظل كما كانت دائما تقدم لمالي الدعم والمؤازرة كلما دعت الحاجة إلى ذلك".
وعرفت المناطق المالية القريبة من الحدود الموريتانية تطورات أمنية خلال الأسابيع الأخيرة، ومواجهات بين الجيش المالي وحركات أزوادية مسلحة تتهم الحكومة بالتراجع عن اتفاق الجزائر بين الطرفين، إضافة لمواجهة مع حركات تابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلام، وذلك عقب انسحاب القوات الأممية التي كانت منتشرة في المنطقة.