قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، في بيان صادر عنها ، إن ابنته أسماء وأخته ، أوضحتا بعد إفراج الشرطة عنهما، أن أحد أقربائهما أخذ لهما موعدا بحسن نية مع " حجاب " زعم أنه قادر على إطلاق سراح الرئيس، وهناك وقعوا في كمين.
وأردفت الهيئة بالقول " هل من مصلحة الدولة وأجهزة أمنها الانغماس في الشائعات والشعوذة والقيل والقال وجعلها قضية الساعة، وترك الشأن العام سدى!" .
وأضاف البيان: " حتى إذا افترضنا صحة حكاية "الحجاب" التي يجري الترويج لها، فهل يبرر ذلك اختطاف واقتياد بنات عبد العزيز وإخفاءهما وإهانتهما" ، منتقدا "مصادرة هواتفهما وانتهاك خصوصياتهما، من وراء ظهر القضاء" .