.gif)
قال وزير المالية إسلمو ولد محمد مبادي، إن الجمارك الوطنية تحتل اليوم الصدارة بين جمارك دول المنطقة التي تستخدم نظام "سيدونيا" حسب تصنيف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
وأضاف الوزير أن موريتانيا اتخذت عدة إجراءات لمكافحة التهريب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، عبر وضع آلية فنية جديدة مكنت من الرفع من مستوى ودقة الرقابة الجمركية الآلية على الوثائق المصاحبة للبضائع، واعتماد تقنية تحليل المخاطر لاستباق محاولات التهريب.
وأشار الوزير إلى أن الإيرادات الجمركية مكنت من تحقيق ما مجموعه 301.160.425.480،46 أوقية قديمة، بفعل تحسن فعالية التفتيش ومحاربة التهريب وتطوير البنية التحتية الجمركية وتطوير المهارات والكفاءات الفردية والجماعية وتنويع المصادر.
من جانبه، أكد مدير الجمارك حمدوه محمد محفوظ، أن الإدارة العامة للجمارك تعمل على اعتماد نظام "المشغل الاقتصادي المعتمد"، الذي سيخول بعض العاملين في حقل الجمركة الاستفادة من التسهيلات وتسريع الإجراءات مقابل الامتثال الطوعي للتشريعات الجمركية المعمول بها في البلاد.
وأضاف ولد محفوظ، أن الإدارة العامة للجمارك ستعمل على خلق إطار دائم للتشاور مع كافة شركائها، من خلال خلق شراكات جديدة خدمة لانسيابية الإجراءات الجمركية وشفافيتها ومساهمة في استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية ودفع تنافسية اقتصادنا الوطني.
جاء ذلك، خلال حفل تخليد موريتانيا لليوم الدولي للجمارك، اليوم، تحت شعار "من أجل جمارك قادرة على تعبئة شركائها التاريخيين والجدد حول أهداف تنموية واضحة".
