.gif)
(1).jpg)
وصف وزير الدفاع حننا سيدي حننا الخدمة العسكرية بأنها مهمة جدا، مردفا أنها "قيد الدراسة".
وقال ولد حننا خلال حديث أمام البرلمان أمس الأحد إنهم لا يريدون الدخول في أمور غير متقنة، أو غير مدروسة، ويمكن أن تتعثر أثناء التنفيذ، كما أنهم على يقين أن البرلمانيين لا يريدون منهم ذلك.
وأضاف ولد حننا أن القضية قيد الدراسة، وذلك من أجل ضمان أن يكون إطلاقا منظما ومنضبطا، ويؤدي النتيجة المنتظرة منه، ويحقق الأهداف المرسومة له.
ولفت ولد حننا إلى الرئيس محمد ولد الغزواني سبق وأن أعطى تعليماته في هذا المجال، وهي اليوم قيد الدراسة.
وشدد ولد حننا على أن مؤسسة الجيش للجميع، وفيها الجميع، وطرق الاكتتاب فيها أيا كان مستواها تخضع لمعايير وقواعد، مردفا أن أي شخص وجد تظلما عليه أن يخبر به في الوقت المناسب، وفي حال تأكد أن الشخص مظلوم فسيرفع عنه الظلم.
وأضاف ولد حننا قائلا: "الباب مفتوح، ولا يمكن أن نقول لكم إننا لا نخطئ، فنحن بشر وعملنا لا يمكن أن يكون عملا تاما، ومن الوارد أن تكون فيه أخطاء، ولكننا نجتهد من أجل القيام بعمل متقن، ومستقيم، ويعطي النتائج التي أشدتم بها خلال مداخلاتكم"، مشددا على أنه لولا هذه العمل المتقن والمستقيم لما تحققت هذه النتائج.
وذكر ولد حننا بأن البلاد توجد في منطقة في دوامة، وقد نجت منها، وهذا لم يتحقق هكذا عفوا – يضيف الوزير - وإنما نتيجة إجراءات ونظام، وجهود، وتوجيهات واضحة من القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهذا يدل على أننا ندرك جيدا ما علينا فعله، ونعرف الأهداف التي يجب أن نصل إليها، وبناء على ذلك أخذنا له الطريق الموصل إليها.
وعبر ولد حننا عن استعداد قطاعه لاستقبال الانتقادات من أجل تصحيح الأخطاء، والتقدم نحو الأحسن، ومعالجة الاختلالات إن كانت موجودة، مردفا أنه ليست لديهم أي عقدة من "سؤال أو انتقاد يقدمه أي شخص، وإنما سندرسه، وفي حال كان واردا فنعمل به، وإن لم يكن واردا فنحن على ثقة من أن نية مقدمه حسنة".
