أغشوركيت ( أنباء دولية ) : هدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، شقتين سكنيتين في بلدة الولجة قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، بدعوى البناء دون ترخيص.
وقال خضر الأعرج رئيس مجلس قروي الولجة للأناضول، إن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت القرية برفقة جرافات وهدمت شقتين بدعوى البناء دون ترخيص.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل سياساتها بهدم المنازل الفلسطينية.
وأضاف: "مئات المنازل على مدار السنوات الماضية، تم هدمها في الولجة بدعوى البناء دون ترخيص، ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي (في إشارة إلى بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة) نشهد تزايدا في أوامر وقف البناء والهدم بذات الذريعة".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء" وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية بتهمة "جرائم إبادة" للمرة الأولى منذ تأسيسها.
بدوره، يقول الفلسطيني مصطفى رباح صاحب أحد المنازل، إن "القوات الإسرائيلية هدمت منزل نجلي دون سابق إنذار".
وأضاف للأناضول: "تم تشييد المنزل قبل عامين وجاهز بأثاثه وفجأة وصلوا هنا وشرعوا في عملية الهدم دون سابق اندار".
وتابع رباح: "هذه سياسة الاحتلال يهدم في كل مكان في غزة والضفة والعالم يشاهد ذلك دون أن يحرك ساكنا".
وتقع المنازل المهدمة في المنطقة المصنّفة "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتشكل نحو 60 بالمئة من الضفة الغربية.
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.