قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الناني ولد اشروقه، إن حكومة موريتانيا واثقة من تجاوز السنغال الأزمة السياسية فيها عقب تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى غاية شهر ديسمبر المقبل.
ولد اشروقه كان يتحدث مساء اليوم الأربعاء، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة في العاصمة نواكشوط، إذ أكد أن موريتانيا والسنغال تربطهما علاقات تاريخية تشمل كافة المجالات.
ويعد هذا أول تعليق رسمي للحكومة الموريتانية على الأزمة السياسية السنغالية التي تشهدها منذ أن أصدر الرئيس ماكي صال تأجيل قانونا يقضي بتأجيل الانتخابات، وصوت البرلمان عليه.
وكان ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية السنغالية، قد قرروا اللجوء إلى المجلس الدستوري من أجل مواصلة العملية الانتخابية.
ويتعلق الأمر بكل من مامي بوي دياو، وباسيرو ديوماي فاي، وماليك غاكو.
وفي أول مقابلة له منذ الإعلان عن التأجيل، نفى صال المزاعم التي تعتبر أن القرار غير دستوري وأنه خلق أزمة دستورية، إذ اعتبر أن البلاد بحاجة إلى مزيد من الوقت لحل الخلافات حول استبعاد بعض المرشحين والصراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ونفى الرئيس الاتهامات الموجهة له بخوص محاولة التمسك بالسلطة عبر تأجيل الانتخابات، وخلق أزمة سياسية في البلاد.
وقال صال إن قرار التأجيل كان ضروريا لمنع حدوث فوضى انتخابية تؤدي إلى دخول السنغال في مشاكل كبيرة.