.gif)
قال وزير الزراعة أمم ولد بيباته إن الحكومة دعمت القطاع الزراعي عن طريق استصلاح الأراضي للتعاونيات والمستثمرين الصغار.
وأضاف ولد بيباته في حديث مع تجمع لحراك المزارعين على هامش زيارته للولاية أن الدولة وفرت 3 مليارات أوقية سنويا لشركة صونادير بالتعاون مع شركة اسنات من أجل توفير المياه للجميع، وذلك باستصلاح كل الروافد، ونزع الأتربة عنها.
وأكد ولد بيباته أن الحكومة دعمت الأسمدة وأنفقت في ذلك المليارات، مضيفا أن مخازن مفوضية الأمن الغذائي من روصو إلى انجاكو تتوفر على أنواع الأسمدة والمبيدات بسعر مدعوم.
وفي رده على "مشاكل الحراك ومطالبه"، قال ولد بيباته إن مجانية الأسمدة ستعيد البلاد إلى ظاهرة شهدتها في فترات ماضية، وهي بيع هذه الأسمدة في أسواق الدول المجاورة من طرف بعض التجار الموريتانيين، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن سياسات الدولة لا ينبغي أن تُبنى على المجانية، حيث لا يمكن أن تكون طرحا سليما.
وذكر وزير الزراعة أن موريتانيا تقدمت أشواطا كبيرة في مجال زراعة الأرز، وحققت الكثير من الإنجازات في مجاله، مشيرا إلى الانتقال من حملة واحدة في الثمانينات والتسعينات، إلى عدة حملات، وأصبحت حملة الصيف أولوية بعد أن كانت معدومة.
وكان الحراك الوطني للدفاع عن حق المزارع قد طالب في وقت سابق اليوم في بيان له السلطات بتقديم المساعدة من خلال مجانية الأسمدة، أو تخفيضها بنسبة 50%.
