تتواصل اليوم الثلاثاء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الجمعية العمومية الــ 48 للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين بحضور أزيد من 800 ضيف من 50 دولة.
أعمال الجمعية العمومية التي انطلقت الاثنين تحت عنوان: “التأمين في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا”، تناقش تحديات التأمين والمؤمنين، من خلال تنظيم جلسات من أجل مخرجات لتطوير قطاع التأمين، في ظرف “إفريقيا الصعب”.
وزير المالية الموريتاني إسلمو ولد محمد أمبادي، قال خلال حضوره المؤتمر، “إن التأمين يمكن بصفة فعالة من الحفاظ على الثروات من خلال توفير الحماية للأشخاص وممتلكاتهم من المخاطر الحتمية التي لا يمكن التنبؤ بها”
بدوره قال رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، إن “شعار الجمعية في هذه الدورة، ينم عن وعي بالدور المنوط بهم وبكافة الفاعلين الاقتصاديين لتحقيق النمو والرفاه المشترك لمجتمعات القارة.”
من جهته أكد رئيس اللجنة المنظمة عبد الله القرشي، أن المؤتمر “سيكون رافعة أساسية في اقتصاد البلد من خلال تبادل الخبرات في مجال التأمين مع العديد من الخبراء من مختلف البلدان.”
ودعت موريتانيا إلى تنظيم هذه النسخة للاستفادة من تجارب الدول المشاركة في المؤتمر، عبر مناقشة مشاكل التأمين في البلاد.