قال الموقع الإخباري La Dépêche، إن السلطات الموريتانية و الآوروبية، قد اتفقتا على مركز لاحتجاز المهاجرين الأفارقة الغير شرعيين. في منطقة "صويصيه" (60 كلم شمالي نواذيبو) و جمعهم قبل إعادتهم إلى بلدانهم الاصلية.
و نقل الموقع، عن مصادر وصفها بالمعتمدة - أهمية الاتفاق بين موريتانيا و الاتحاد الاوروبي، فيما يخص الهجرة، مستدلا على ذلك بالرحلة المشتركة الأخيرة التي جمعت في نواكشوط، رئيسة المفوضية الأوروبية، أوروسلا فان دير لاين، ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، وسيكون المركز المقترح مجهزًا و مؤمنا بشكل جيد، تضيف المصادر.
و أوضح الموقع، أن منطقة صوصية، قد تم اختيارها منذ بداية المفاوضات بين الطرفين، حيث، سيقوم حرس الحدود الأوروبيين بدوريات مشتركة مع خفر السواحل الموريتاني، لاعتراض المهاجرين، وبالتالي إعادتهم إلى مركز الاحتجاز، و هذه امور ستسرع الدعم الاوروبي في هذا المجال لموريتانيا، كما قد يوافق الاوروبيون كذلك، على طلب موريتانيا تشييد أجزاء من الطريق، ما بين بولنوار و شوم، على خط السكة الحديد.
هذا و يرتقب ان يتم التوقيع على الاتفاق المذكور يوم 7 مارس 2024 بنواكشوط، حيث سيحضره وفد رفيع من الاتحاد الأوروبي.
هذا و يذكر ان السلطات الموريتانية قد نفت، وجود أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يسمح بنقل المهاجرين المرحلين من أوروبا إلى أراضيها. إلا ان الشارع و بعض الاوساط السباسية، تتكهن بغير ذلك، منتقدة "قبول" الحكومة لهكذا اتفاق، لما قد يسببه من إختلالات اجتماعية و امنية كبيرة و خطيرة على مجتمع يختلف تماما عن المجتمعات التي ينحدر منها المهاجرون المعنيون، ناهيك عن الأضرار التي ستسببها، مزاحتمهم للمواطنين في الغذاء و في الدواء، بل و مختلف الخدمات "المحدودة اصلا" .
مراسلون