رفض مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي المنعقد اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، خيار العودة للنظام القديم بشأن تكوين أساتذة التعليم الثانوي، ضمن خيارين قدمهما، أنيانغ مامودو، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقدم الوزير في بيانه أمام مجلس الوزراء خيارين حول تكوين أساتذة التعليم الثانوي؛ الأول الرجوع إلى النظام القديم، والثاني العمل على تسوية المشكلة على مستوى الجامعة، لتكون المخرجات التعليمية قادرة على توفير ما نحتاجه في التعليم الثانوي، وهو ما تم اعتماده.
وأردف الوزير في تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، أن الدولة تعاني من نقص شديد في أساتذة التعليم الثانوي، وهذا المشكل يتطلب زيادة في قدرات المدرسة العليا للتعليم، التي لايمكن أن تستقبل فوق 600 طالب.
لكن -يضيف الوزير- سنعمل على زيادة قدرتها في أفق 2027 - 2028، وانتظارا لذلك سنقوم بتكوين مقدمي الخدمات عدة أشهر خلال العطل السنوية؛ ليكون كل مدرس قادرا على استقاء ونقل المعارف للطلاب.