أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : تنطلق صباح اليوم أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز، برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.
وينتظر أن يتوج الحدث العالمي الكبير بـ ”إعلان الجزائر” الذي من شأنه تعبيد السبل لشراكة مثمرة ورؤية مشتركة من أجل ضمان توازن سوق الغاز مرورا بتثمين مكانة الغاز الطبيعي في المزيج الطاقوي.
وستتميز القمة بإطلاق حوار استراتيجي وشراكة واسعة لفتح المجال لمستقبل طاقوي “آمن ومستدام” في سياق جيوسياسي دولي خاص، كما سيتم التطرق الى الحلول التكنولوجية المبتكرة لتنمية الصناعة الغازية العالمية.
وبدأت قادة الدول المشاركة في المنتدى الوصول تباعا للجزائر منذ أمس، من بينهم رؤساء موريتانيا، السنغال، تونس، إيران ورئيس المجلس الرئاسي الليبي.
وانعقد أمس الاجتماع الوزراي الاستثنائي على مستوى الوزراء من أجل رفع التوصيات والاقتراحات إلى اجتماع القادة، وقد أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن اللقاء كان “جد مثمر” وسادته لغة “الحوار والتعاون”
ويضم المنتدى، الذي أسس سنة 2001، 12 دولة وهي الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا.
كما يضم 7 دول ملاحظة وهي انغولا واذربيجان والعراق وماليزيا وموريتانيا والموزمبيق والبيرو في انتظار الانضمام الرسمي للسنغال شهر أفريل المقبل بعد أن تمت المصادقة على طلب انضمامها أمس الجمعة خلال الاجتماع الوزاري.
وتمثل الدول الأعضاء في المنتدى 70 بالمائة من الاحتياطات العالمية للغاز الطبيعي ونحو 40 بالمائة من الصادرات العالمية للغاز. كما يضمن المنتدى أزيد من نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال و47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب.