أغشوركيت ( أنباء دولية ) : أفادت مصادر سودانية للجزيرة نت بأن 5 قتلى وعددا من الجرحى سقطوا في هجوم شنته مسيّرة على سودانيين خلال إفطار جماعي بمدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم أقامته كتيبة تقاتل مع الجيش السوداني.
وقالت المصادر إن منطقة الهجوم التي تقع في قلب السوق الكبير بعطبرة أغلقت وشوهدت سيارات الإسعاف تتحرك في المكان بجانب انتشار شرطي كبير، كما سادت حالة من الاستنفار المدينة التي تبعد نحو 400 كيلومتر عن الحرب في الخرطوم.
من جهتها، قالت منظمة الهجرة الدولية إن قوات الدعم السريع شنت يومي الجمعة والسبت الماضيين هجوما على مواقع مختلفة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 25 آخرين.
ووفقا للمنظمة، نتجت عن الهجمات حركة نزوح واسعة النطاق في أنحاء عدة بولاية سنار، دون تقديم إحصائية واضحة لعدد النازحين على خلفية هذه الهجمات.
وسبق أن شهدت قرى سنار خلال الأيام الماضية هجمات متفرقة من قوات الدعم السريع، وهي المتاخمة لولاية الجزيرة من الناحية الجنوبية.
والجمعة، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بمهاجمة 28 قرية وقتل 43 مدنيا خلال الأسبوعين الماضيين بولاية الجزيرة وسط البلاد.
انضمام قوات
وفي السياق، قالت قوات الدعم السريع، في بيان بصفحتها على منصة "إكس"، إن قوات "حركة العدل والمساواة/جناح كردفان"، قد انضمت إلى صفوفها بولاية غرب كردفان غربي البلاد.
ونشرت قوات الدعم صورا بالصفحة، قالت إنها لعملية انضمام تلك القوات. وقال أحد المتحدثين إن انضمامهم لقوات للدعم السريع جاء من أجل الدفاع على من سماهم المهمشين.
من جانب آخر، أعلنت قوات الدعم السريع عن وصول قافلة إنسانية مقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى ولاية شرق دارفور غرب البلاد. وذكرت في بيان لها على منصة "إكس" أنها قامت بتأمين وصول القافلة للولاية.
وتقول قوات الدعم السريع إنها سيطرت على ولاية شرق دارفور، وعاصمتها مدينة الضِعين، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ونشرت صورا قالت إنها للقافلة.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت جولة لكاميرا الجزيرة عن دمار واسع طال محطات الوقود بمدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم.
ووثقت الجولة أن جميع محطات الوقود بأم درمان توقفت بالكامل عن العمل ما اضطر السكان إلى جلب الوقود من الولايات المجاورة مثل ولاية نهر النيل شمال الخرطوم.
كما كشفت الجولة دمارا طال عددا من محطات الكهرباء الرئيسية بعدة أحياء بأم درمان مما أدى إلى توقف الكهرباء بشكل كلي في حوالي 10 أحياء من المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت حوالي 14 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر : الجزيرة + الأناضول