إن المتعن في العالم اليوم وخاصة موريتانيا يجد بشكل جلي إن الأرضية لبناء مجتمع اسلامي متماسك يؤمن بمبدأ العدالة والمساواة والانصاف بعيدا عن التموقع والتمركز في احضان ذوات آخرين أو امجادهم الواهمة في التحكم في مصادر وحياة وتيرة الشعوب وخياراتها وثقافتها كمستعمر يمارس نهب ثروات الأوطان وتكريس الاستبداد الفكري والسيولوجي من قريب يظهر في أساليب حكام وحكومات المجتمع الإسلامي بوضوح فينبغي الوقوف بحزم وجد وعمل دؤوب على تكريس مبدأ العدالة والإنصاف والمساواة