من كبولاني إلى اجيجب (ثقافة) | أغشوركيت

من كبولاني إلى اجيجب (ثقافة)

جمعة, 16/09/2016 - 15:19

بعد فتوى المصطفى ولد الطلبه ( هو جد معروف ولد الشيخ عبد الله لامه). القائلة بوجوب قتال المستعمر أو الهجرة بعد أن راى امة النصارى تحتل البلد
فيكتب كبلاني قائلا:
من السيد/كبولاني مندوب الحاكم العام لافريقيا الغربية في ارض البيظان الى جماعة اجيجبه بالخصوص محمد عبد الجليل:
عندما اعلنت لكم قبل خمسة اشهر نيابة عن الحكومة الفرنسية من اجل سلامة الجميع وامن التجارة , اننا سنتولى الادارة الفعلية لبلاد البيظان التي كلفنا العلي القدير بحمايتها من أي هجوم وخاصة ضد النهابين ذوي النوايا السيئة , رايت فيكم رجال خير جعلتني صفاتكم كرجال دين وءاداب -ءامل ان اكون غير مخطئ في الاختيار – وكنت مقتنعا ان ولاءكم خالص وان حرصكم على العيش في امن مشرفين ومحترمين كان كذلك , ويبدو ان كل هذا كان خطأ , فاثناء غيابي لم تحاولوا فحسب توحيد المحاربين ضدنا , بل كنتم الدليل والسند لسيئي ادوعيش وذوي النوايا السيئة والعدوانية اتجاهنا , وءامل ان يكون كل هذا غير صحيح رغم ان امتناعكم عن المجيء لتحيتي وتحية الحاكم العام يعتبر دليلا لا يقبل الشك على ذلك , لقد ءان الاوان لمعرفة الحقيقة ... ومواصلة لمهمة السلام التي اسندتها الحكومة الي فانني اتوجه الى الشمال بغية تنصيب الفرق واخذ الاجراءات اللا زمة لتوفير سلام دائم لاصدقائنا ومعاقبة اعدائنا , واذا كنتم كما ارجو تنتمون الى المجموعة الاولى فاتصلوا بي فورا لتتسلموا مكانتكم في بلد لبراكنه وتزرعوا ارضكم ولتتنازلوا غدا عن علاقتكم باعدائنا وستنالون جزاء ذلك خيرا كثيرا وفي الحالة المعاكسة فساكون مضطرا مع اسفي العميق الى اعتباركم عدوا والى اخذ الاجراءات الخطيرة المترتبة على ذلك.

الاستاذ المرتضى/ محمد اشفاق