.gif)
.jpg)
أغشوركيت ( منوعات ) : في قرية "سومياغا" شمال بوركينا فاسو، لا يزال المزارع عبدولاي ويدراوغو، في الخمسين من عمره، متمسكًا بتقنية "الزاي" القديمة لإحياء الأراضي الجافة. يقوم بحفر حفر صغيرة في الأرض الجرداء، يضع فيها بذور الذرة وسمادًا عضويًا استعدادًا لأول هطول مطري، على أمل تحقيق إنتاج وفير. هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في التربة الفقيرة، لكنها باتت مهددة بالاندثار.
رغم فوائد "الزاي" التي تشمل تحسين خصوبة التربة ومقاومة الجفاف، يعاني المزارعون من عزوف الشباب عن ممارستها. الشاب ياكوبا سَوَادوغو، رغم معرفته بالتقنية منذ صغره، يراها متعبة وغير جذابة.
عبدولاي، الذي تعلم "الزاي" من الراحل برنار ليديا ويدراوغو، يرى أن الحل يكمن في التنظيم والمثابرة ويأمل في أن تعود هذه التقنية إلى الواجهة، لكنها بحاجة إلى دعم وتحفيز لجيل الشباب قبل أن تختفي.
